شكل اللقاء السعودي – الفرنسي بارقة أمل وسط الضباب الذي يلف الساحة اللبنانية، حيث جاءت باكورة نتائج الاجتماع بين مستشار الديوان الملكي السعودي نزار العلولا والموفد الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان بمشاركة السفير السعودي في لبنان وليد بخاري، بالاتفاق على عقد اجتماع لسفراء «اللجنة الخماسية» نهاية الاسبوع المقبل، بالإضافة إلى حركة نشطة متوقعة للسفراء«منفردين باتجاه القيادات السياسية في البلاد.
وقال مصدر مطلع لـ«الأنباء» الكويتية: التحرك الدولي باتجاه لبنان سيواكب بتحرك لبناني داخلي.
وفي هذا الإطار، قررت كتلة الاعتدال الوطني القيام باتصالات مع الأطراف السياسية والكتل، في محاولة لإحياء مبادرتها التي جمدت قبل أشهر نتيجة الانقسام السياسي. وتشدد الكتلة على ضرورة إجراء تشاور يفتح الباب أمام اتفاق حول مرشح لرئاسة الجمهورية يحظى بتأييد اكثرية الكتل التي يتكون منها البرلمان.
وفي السياق عينه، اعتبر عدد من المرشحين الجديين من الذين تتداول اسماؤهم دوليا وإقليميا ويحظون بغطاء كنسي فاتيكاني وداخلي (مرشح واحد من ثلاثة) في دردشة سريعة مع «الأنباء»، ان «لا مؤشرات تدل على تحولات إيجابية في هذا الملف». وشددوا على «وجوب انتظار حصول وقف للنار في غزة، للدخول في مساع جديدة في الملفات الداخلية اللبنانية وفي طليعتها الاستحقاق الرئاسي المتعذر انجازه منذ 31 أكتوبر 2022، تاريخ نهاية ولاية الرئيس ميشال عون».
المصدر: الأنباء الكويتية