أعربت وزارة الخارجية عن استغرابها من استمرار الولايات المتحدة الأميركية في تزييف الحقائق وبُعدها عن المصداقية والشفافية التي تتباهى بها، داعية واشنطن لوقف هذا التزييف وإيقاف دعمها الوقح للعدو الصهيوني.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: “إن تصريحات وزارة الخارجية الأميركية وكبار المسؤولين الأميركيين بشأن حقيقة تدهور الوضع في الشرق الأوسط، وما يمارسه العدوّ الصهيوني من جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزّة، بدعم أميركي وقح سياسيًا وعسكريًا وماليًا ولوجستيًا، ما هو إلا نموذج صارخ لسياسة ازدواجية المعايير وحالة انفصام يعيشها المسؤولين الأميركيين الموالين لكيان العدوّ الغاصب”.
وأكدت أن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من استهداف للسفن المملوكة للعدو الصهيوني أو المتجهة صوب الموانئ الفلسطينية المحتلة، هو عمل إنساني وقانوني كونه مرتبط بوقف جرائم الحرب والإبادة التي يمارسها كيان العدوّ بدعم وحماية أميركية في مخالفة للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة والقيم الإنسانية.
ودعت وزارة الخارجية، الولايات المتحدة إلى الكف عن تدخلها في الشؤون الداخلية للدول.. موضحة أن عمليات التوقيف التي تقوم بها السلطات اليمنية المختصة تنطلق من مبدأ ممارسة الدولة لسلطاتها وفقًا للدستور والقوانين اليمنية في الدفاع عن مصالح الدولة.
وختمت وزارة الخارجية بيانها بدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة تسييس المساعدات الإنسانية التي تقدّمها بعض الدول بقصد التدخل في الشؤون الداخلية للدول المتلقية للمساعدات، ووضع معايير لتقديم المنح والمساعدات الإنسانية بشكل شفاف وواضح.
المصدر : العهد الاخباري