سيغيب منتخب لبنان لكرة القدم عن الوقفة الدولية المقبلة، وذلك بسبب الاعتداءات الإسرائيلية على البلاد، التي أوقفت النشاط الرياضي عامةً.
وكان من المنتظر أن يشارك لبنان في الدورة الدولية الوديّة التي تستضيفها فيتنام من 10 إلى 16 الشهر الحالي، وذلك إلى جانب منتخب الدولة المضيفة ونظيره الهندي. لكن الاتحاد اللبناني لكرة القدم الذي كان قد أنهى كل الترتيبات اللازمة لسفر المنتخب إلى هانوي للمشاركة في هذه الدورة، تقدّم باعتذارٍ إلى نظيره الفيتنامي عن عدم المشاركة بسبب الحرب التي طالت البلاد، فأوقفت البطولات الرسمية، وأبعدت تالياً اللاعبين عن التمارين والمباريات.
ولا شك في أن هذا الغياب عن الساحة الدولية سينعكس سلباً على المنتخب اللبناني الذي كان يأمل مواصلة برنامجه الإعدادي بقيادة المدير الفني المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش، لاستكمال التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2027، في شهر مارس (آذار) المقبل، وهو الساعي إلى تحقيق نتائج إيجابية في المباريات الوديّة من أجل تحسين مركزه على لائحة تصنيف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على تصنيفه في القرعة الآسيوية المرتقبة في نهاية السنة. وستكون الوقفة الدولية المقبلة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث كان الاتحاد اللبناني قد اتفق مع منتخبَي تايلاند وميانمار على خوض مباراتين وديتين مع كلٍّ منهما في 14 و19 منه على التوالي.