بداية، دقيقة صمت عن أرواح شهداء فلسطين ولبنان والأمتين العربية والإسلامية، ثم تحدث عضو إدارة الاتحاد مصطفى خزعل قائلا:”لقد ركزنا في السابق على أهمية الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الذكية ، ولكننا حذرنا من الإدمان عليها، كما أكدنا ضرورة التوازن بين التمسك بقيمنا الدينية والأخلاقية وبين الحاجة لمواكبة العصر في التكنولوجيا والمكننة”.
العدس
من جهته، قال العدس:”اتحادنا يؤمن بأن الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل، وأنه عليهم ان يلعبوا دورا مهما في التعبير عن شخصية الأمة وحضارتها، وفي الوقت نفسه، مواكبة التطور والتكنولوجيا لاستثمارها في التعلم والتعليم والتطوير، حيث دخلت التكنولوجيا معظم منازلنا في ظل ثورة علمية غيرت وجه العالم”.
أضاف:”يعيش لبنان ظروفاً اقتصادية ومالية وسياسية صعبة، فقد أضحى الشباب من دون آفاق واضحة للمستقبل ، بعد أن عجزت الطبقة الحاكمة خلال أكثر من ثلاثين عاما في التأسيس لدولة المواطنة، فانتشر الفساد والمحاصصات وأهملت السلطات قطاع الشباب الذين يصطدمون بالطائفية الإدارية البغيضة عند توجههم نحو الوظيفة العامة، وانتشر اليأس والإحباط وبعدها آفة المخدرات. لذلك علينا أن نعيد الاعتبار لمفهوم التنمية التي تبدأ بتنمية قدرات الإنسان وامكانياته، وبناء نظام سياسي واجتماعي عادل يكون عنوانه توفير فرص عمل للشباب حتى لا يخطفهم اليأس ويذهب بهم نحو منحدرات التهلكة”.
ميقاتي
ثم تناولت ميقاتي “تعريف الذكاء الاصطناعي واثره على فرص العمل، ومحاذيره والوظائف المعرضة للاختفاء” ، مشيرة الى “ضرورة الاستفادة من مجالات العمل التي اتاحها الذكاء الاصطناعي اعتمادا على التعلم الذاتي وتطوير المهارات”.
ولفتت إلى “أهمية الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي والنقل ، حيث استفادت العديد من الدول المتقدمة من الثورة التكنولوجية في هذه المجالات وغيرها، والى “ضرورة أن يتمتع الشباب بثقافة واسعة وأساسها المطالعة من خلال الكتاب وعدم الاعتماد فقط على برامج الذكاء الاصطناعي التي قد تعتريها أخطاء لا يعرفها الا المتعلم والمثقف”.
وفي الختام دار نقاش ساهم في تعزيز الفهم لايجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي.