كتب ابراهيم بيرم في” النهار“:كان البيان الذي صدر الاسبوع الماضي عن سفراء اللجنة الخماسية علامة فارقة في مسيرة هذه اللجنة. ان الناظرين بارتياب الى حراك الخماسية والذين يراهنون على عنصر الوقت وإطالة أمد الشغور، ففي رأيهم ان ليس لدى الخماسية الادوات الكافية لفرض رؤيتها. وفي الموازاة ثمة من يرى استحالة الفصل بين اجراء انتخابات رئاسية فيما القذائف تدوّي في غزة وعلى الحدود الجنوبية. وحيال كل هذا المشهد المتشابك ثمة مَن انصرف الى التنقيب في خفايا الامور ليتأكد من ان كلمة السر الرئاسية قد أتت أو هي على وشك ان تأتي لكي يبني على الشيء مقتضاه.
ويستطرد سكاف: “لا أخفي انني سبق وتواصلت مع سفراء الخماسية وفي مقدمهم السفيرة الاميركية، وكنت من المشددين على ضرورة تحديد سقف زمني لكي تستقيم الامور ونطمئن الى ان المسألة وُضعت على المجرى الصحيح، وذلك انطلاقا من رؤية جوهرها انه لا يمكن لمن يرغب جادا في وضع حد للشغور الرئاسي ان يترك هذا الامر على همّة القوى اللبنانية وبعهدتها. فمثل هذا الاجراء هو وصفة للإخفاق ومزيد من الخلافات واضاعة الوقت واطالة زمن الشغور. وها هم قد بادروا ولو متأخرين”. ورداً على سؤال قال سكاف: “إن ما يشاع ويقال عن ان ثمة انقساما وتباينا داخل الخماسية حول مقاربة الاستحقاق هو غير دقيق”.