أخبار عاجلة

لجنة مهرجانات الميناء أطلقت نشاطها السنوي الثالث

وطنية – أطلقت لجنة مهرجانات الميناء، مهرجانها السنوي الثالث، برعاية القائم بأعمال بلدية الميناء امين سر محافظة الشمال القائمقام ايمان الرافعي، في شارعي يعقوب اللبان وجورج دوماني في مدينة الميناء، بحضور قائمقام بشري ربى شفشق، رئيس اتحاد بلديات الضنية محمد سعدية، رئيسة جمعية طرابلس حياة سليمة اديب، رئيس لجنة محمية جزر النخل عامر حداد، منسق المهرجان ابراهيم توما، مسؤول جمعية رمان محمد التنير، مسؤولة قطاع المرأة في جمعية العزم والسعادة جنان مبيض، وحشد كبير من الفاعليات وابناء المدينة ومهتمين.

بعد قص الشريط التقليدي، ألقت الرافعي كلمة اكدت فيها ان “هدف المهرجان تنشيط الحركة السياحية في المدينة، من خلال تحويل الشوارع الى معرض متنوع يتضمن الصناعات الحرفية واليدوية والمنتجات الغذائية والألبسة التراثية والاكسسوارات النسائية والصناعات المنزلية من المونة الشتوية والمربيات والعسل والعصائر على انواعها، اضافة الى بعض النشاطات البحرية والفنية والترفيهية لرسم البسمة على وجوه ابناء المدينة والزائرين، واعطاء المهرجان بعدا اجتماعيا واقتصاديا وسياحيا، والميناء اصلا مدينة سياحية تراثية بحرية ومدينة تنبض بالفرح والحياة والموج والافق، واهلها مؤمنون بان الحياة ستبقى اقوى من كل الصعوبات التي يمر بها البلد، ويحتضنون الزوار من كل المناطق، اضافة الى تسليط الضو على محمية جزر النخل التي تعتبر الاهم في المنطقة”.

وقالت: “رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا لبنان ، قررنا كلجنة ان نحيي في مدينة الميناء مهرجانها السنوي لعام ٢٠٢٤ ، بنشاطات متنوعة ، بيئية وثقافية وبحرية وموسيقية ورياضية، ليكون هذا النشاط بمثابة تحية لوطن الارز واعلاء لرسالة مفادها تمسكوا بوطنكم”.

أضافت: “مهرجان الميناء البحري السياحي بنسخته الثالثة يهدف الى ابراز المكتنزات والمورثات الثقافية وشوارعها التراثية التي تتميز بها مدينة الميناء القديمة، اضافة الى محمية جزر النخيل الطبيعية، وهدفنا من كل ذلك جذب السياح من مختلف المناطق الى مدينة الموج والافق، وتنشيط الاقتصاد المحلي.”

وتابعت: “من هنا اوجه تحية للجنة مهرجان الميناء السياحية التي تشكلت منذ عامين وهذا هو المهرجان الثالث لها برعاية بلدية الميناء وتعاون وجهود فعاليات المدينة والفنادق والمقاهي وبيوت الضيافة في شارع الدكتور يعقوب اللبان وجورج دوماني، والجمعيات الناشطة في الحقل الثقافي والاجتماعي والبيئي والرياضي والفني. بهذه المناسبة لا بد من ان اتوجه بالشكر الخالص لجهود المنظمين والمساهمين وكل من شارك باحياء هذا المهرجان ، لاسيما لجنة محمية جزر النخل رئيسا واعضاء على حسن تنظيم المهرجان البحري ، وايضا اخص بالشكر الفنادق فيامينا ، فيكتوريا ، بيت النسيم ، الميناء غاست هاوس ، وسول دال مينا، كما اشكر جمعية رمان الموسيقية ومؤسسة ورشة ١٣ و  مركز “مرسح” الثقافي ،  الذين يحتضنون العروض الموسيقية في المدينة ، واشكر قطاع المرأة في جمعية العزم والسعادة وبيت الفن الذين لهم الفضل في اقامة المعرض. “

وختمت:” اشكر مؤسسة بلاي باك ومؤسسة الرطل وسكان شارعي يعقوب اللبان وجورج دوماني على تعاونهم في انجاح المهرجان، والاعلاميين وكل من حاول ويحاول مساعدتنا على ابراز معالم المدينة سياحيا وتراثيا كما نشكر الاجهزة الامنية والعسكرية وشرطة البلدية على حفظ الامن وسهرهم معنا لتسهيل دخول الزوار الى مهرجان.”

توما

وألقى توما كلمة قال فيها: “باسم لجنة مهرجان الميناء السياحي البحري ارحب بكم جميعا في المهرجان بنسخته الثالثة، من هنا من شوارع د. يعقوب اللبان والنقيب جورج دوماني، من الميناء القديمة، نرحب بكم، وجودنا اليوم في هذه الأجواء الجميلة بين الفنادق وبيوت الضيافة والمدارس والمقاهي والمطاعم والجمعيات الثقافية والموسيقية هو تعبير عن ثقافة الأنفتاح لان طرابلس والميناء لطالما  كانتا منفتحتين على الحياة والفرح والسلام”.

أضاف: “رغم كل ما يحصل اليوم من ضائقة اقتصادية ورغم تضامننا مع اهلنا في الجنوب لا بد من ان نكمل الحياة بتلاق مع الجميع.”

وختم: “مهرجان الميناء اليوم بصفر موازنة من خلال جهود شخصية من الجميع، بفضل تضامننا لنجاح هذا الاحتفال من ضمن فعاليات طرابلس عاصمة الثقافة العربية، رغم كل الظلام والظلم الذي تتعرض له المدينة، اليوم وغدا سنكون موجودين ضمن معارض هنا في شارع يعقوب لبان وجورج دوماني وببيت النسيم وضمن عروض موسيقية، كما وبين الفنادق وبيوت الضيافة وأمام ورشة 13 وطبعا هناك نشاط رياضي بيئي مميز غدا ظهر السبت على محمية جزر النخل.”

ثم جالت الرافعي والمشاركون في أرجاء المعرض على وقع الموسيقى وأنغام فرقة الزفة، واطلعوا على المعروضات وما تقدمه الجمعيات المحلية وابناء المدينة والمؤسسات السياحية، واستمعوا الى بعض المعزوفات والمقطوعات الموسيقية من الفنانين المنتشرين في الفنادق السياحية والشوارع والاحياء الداخلية والتراثية.