كتبت رينه أبي نادر في موقع mtv:
ينتظر القوّاتيّون “أيلول الشّهداء” لإحياء ذكرى شهداء المقاومة اللّبنانيّة، الذين ضحّوا من أجل أن يبقى لبنان. ويُشكّل هذا الشّهر، محطّة أساسيّة لتكريمهم، من خلال الاحتفال بالذّبيحة الإلهيّة على نيّتهم. وفي هذا السّياق، انطلقت التّحضيرات للقدّاس الذي سيُقام يوم الأحد 1 أيلول 2024، السّاعة الخامسة والنّصف عصراً، في معراب.
يُشير أمين عام حزب “القوّات اللّبنانيّة” إميل مكرزل إلى أنّ قدّاس إحياء ذكرى شهداء المقاومة اللّبنانيّة هو برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي، وسيترأسه راعي أبرشيّة جونية المارونيّة المطران أنطوان نبيل العنداري، يُعاونه أربعة كهنة.
ويكشف، في حديث لموقع mtv، أنّ الدّعوات لحضور القدّاس في معراب، ستشمل شخصيّات سياسيّة من المعارضة، وأهالي الشّهداء، حيث سيحضر عددٌ أكبر منهم هذا العام، لافتاً إلى حضور طالبيّ مميّز، بالإضافة إلى مشاركة الوحدات الحزبيّة من مناطق ومصالح وأجهزة ومكاتب.
ماذا عن كلمة رئيس الحزب سمير جعجع؟ يُشدّد مكرزل على أنّها “لن تخرج عن الوضعيّة والأزمات الحاليّة في البلد، وهو سيُقارب مشكلة الحرب في الجنوب ومواقف الحكومة وملفّ الوجود السّوريّ غير الشّرعيّ”، مُشيراً إلى أنّ “هذه المحاور الأساسيّة، والكلمة ستأتي ضمن هذا السّياق، لأنّ هذه الإشكالات الأساسيّة في بلدنا”.
كما يكشف مكرزل عن “ميدلي” يُحضَّر له، يجمع مختلف الأناشيد التّاريخيّة لـ”القوّات اللّبنانيّة”.
ويختم مكرزل، مؤكّداً أنّ “الحضور هذا العام سيكون مميّزاً، كذلك الحضور السّياسيّ، لأنّ المواجهة السّياسيّة تحتمّ التّقارب الحاصل بين المعارضة، وأفرقاؤها يقومون بالتّوازن المطلوب من أجل الانتقال بالبلد إلى موقع أفضل”.