عقد وزير الخارجية عبد الله بو حبيب ونظيره المصري بدر عبد العاطي مؤتمرا صحفيا مشتركا في القاهرة.
وخلال المؤتمر، أكد بو حبيب أن مصر وقفت إلى جانب لبنان لاسيما عندما حصل إنفجار 4 آب، ومشيرا إلى أننا نثق بجهودها التاريخية لأن هدفها حفظ سيادة لبنان وتأمين الاستقرار لشعبه”.
وطالب بو حبيب بتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية، لافتا إلى أن الخطوة الأولى باتجاه وقف التصعيد تتم عبر وقف العدوان الإسرائيلي في غزة.
وحذر من خطورة التهديدات الإسرائيلية لاستهداف وكالة الأونروا.
وأضاف: “الاعتداء الإسرائيلي الأخير يقوض الاتصالات والجهود التي تقوم بها مصر ويضرب بعرض الحائط مبادرة بايدن وإن الخطوة الأولى باتجاه وقف التصعيد هي وقف إطلاق النار في غزة”.
وبدوره، أشار عبد العاطي إلى أن الظرف الإقليمي معقد وبالغ الخطورة، مشددا على أن مصر تدين الاعتداءات التي يتعرض لها لبنان لاسيما القصف التي تعرضت له الضاحية الجنوبية ونحن كقيادة وحكومة وشعب متضامنون مع لبنان وشعبه.
ودعا عبد العاطي كافة أطراف الصراع لتجنب الانزلاق في حرب إقليمية شاملة، مشيرا إلى أن السياسات التصعيدية لن تؤدي إلا إلى مزيد من العنف.
ولفت إلى أن السبيل الوحيد لوقف التصعيد في المنطقة هو التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، داعيا الأمم المتحدة والقوى الكبرى إلى ممارسة كل الضغوط الممكنة لتجنب الخيارات العسكرية.
وطالب المجتمع الدولي بإعتماد الحوار والدبلوماسية في حل هذا الصراع، لافتا إلى ان الاعمال العسكرية لن تفيد بشيء بل تؤجج الصراع.
وأكد دعم مصر الكامل لتنفيذ القرار 1701، مشددا على ضرورة التنفيذ الفوري لهذا القرار بشكل كامل من جانب كافة الأطراف المعنية.
وأضاف: “المباحثات التي أجريناها اليوم هي فرصة هامة لتأكيد حيوية العلاقات الثنائية بين مصر ولبنان”.
المصدر : المركزية