وطنية – رأت “الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية” في بيان أنه” في الخامس من آب ١٩٤٤ وبعد اعتراف حكومة الاتحاد السوفياتي باستقلال الجمهورية اللبنانية أطلقت العلاقات الديبلوماسية بين البلدين لتؤسس لحقبة من الصداقة والتعاون، انتقلت بعدها في تسعينيات القرن الماضي الى دولة روسيا الاتحادية و ما زالت الى اليوم”.
أضاف البيان: “طيلة هذه الفترة انعكست هذه العلاقات الطيبة بين البلدين على الدعم الديبلوماسي والعملي الدائم الذي قدمه الاتحاد السوفياتي ومن بعده روسيا في المنابر الأممية للقضايا العربية عموما وللبنان خصوصا وأن أحداث العقد الماضي وكل ما يحصل اليوم على الساحة الدولية هو الدليل القاطع على هذا الموقف الثابت منذ عشرات السنين”.
تابع:”في هذه المناسبة لا يسع الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية الا ان تنوه ان النتيجة المباشرة لعلاقات الصداقة هذه كانت آلاف الاختصاصيين الذين تابعوا تحصيلهم بمنح دراسية فعادوا أطباء و مهندسين وخريجين يتقنون بالاضافة الى اختصاصاتهم اللغة الروسية و أضحوا على المستوى الشخصي أو مع عائلاتهم التي أسسوها في حالات كثيرة خلال دراستهم سفراء للصداقة و أصبحوا رسلا لثقافة غنية تحمل أخلاقيات الشرق المحافظ على القيم العائلية من جهة و الرائد بحداثته و تطوره العلمي من جهة أخرى”.
ختم البيان :”إن الجمعية إذ تهنئ الشعبين الروسي واللبناني في هذه المناسبة تتقدم بالشكر لجمهورية روسيا الاتحادية لدعمها لأبنائنا الطلاب خلال الفترات العصيبة التي مرت على لبنان منذ جائحة كورونا مرورا ب “اجتياح” المصارف ، وتأمل من طلابنا اللبنانيين ان يكونوا دوما رسل محبة وسلام واحترام لتقاليد المجتمع الروسي و قوانينه”.