اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن “التطورات الإقليمية مقلقة وتُنذر بارتفاع منسوب الخطر”، مؤكدا “أنّ الرهان على الجيش يبقى الضمانة الأكيدة لوحدة الوطن ما يجعل الالتفاف حول المؤسسة العسكرية واجبا وطنيا جامعا”.
ولفت ميقاتي من اليرزة إلى أن “الشغور الرئاسي ليس وحده ما ينغّص فرحة هذا اليوم الوطني إنّما الظروف التي يعيشها البلد وصولاً إلى العدوان على الضاحية”، مضيفا: “لا شيء يدلّ على أن الغطرسة الإسرائيلية ستتوقف ومصرّون على حقنا في الدفاع عن أرضنا وسيادتنا ولن نتردّد في ذلك مهما علت التضحيات”.
كما أشار إلى ان “مساهمات الجيش تحتاج إلى مواكبة من المؤسسات الدستورية لذلك أدعو النواب إلى تجاوز الخلافات والتحاور لانتخاب رئيس”، وتابع: “نحن مع سلام واستقرار مستدام ونرحّب بأي مبادرة تُحقّق ما نريده من استعادة أرضنا التي لا تزال محتلة”.