عبّر وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، عن “بالغ ترحيبه بضيوفه الذين يزورون لبنان والتي هي دليل على قوة الصداقة والتعاون بين لبنان ومنظمة الامم المتحدة للسياحة”، آملا ان “يكتشف الوفد خلال زيارته التي ستستغرق 3 ايام للبنان الثقافة الغنية وجمال الطبيعة في هذا البلد”.
وأعلن في مؤتمر مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيليفي، انه “بعد المؤتمر سيتوجه والوفد الى مدينة جبيل وفقرا وجبال عيون السيمان، والجمعة سيتم الاحتفال في دوما، احد اجمل البلدات في العالم، ومن ثم سيتم التوجه الى البترون، ويوم السبت الى الشوف”، معتبرا ان “مجيء اعلى منظمة اممية في عالم السياحة الى لبنان، دليل عافية وثقة بلبنان رغم كل الظروف والحـ.ـرب في المنطقة وخوف البعض من زيارة لبنان”. وقال: “نحن اليوم كسرنا جدار الخوف والتردد”.
واضاف، “هذه العلاقة الثنائية التي عملنا عليها منذ ان توليت الوزارة، علاقة استراتيجية قائمة ،على اننا لا يمكننا نترك لبنان معزولا، فهو جزء من العالم العربي وصلة الوصل بين الغرب والشرق ودوره مهم وريادي خصوصا في القطاع السياحي”.
واشار الى انه “في العام 2021 بدأ التعاون مع المنظمة وتم ترشيح بلدة بكاسين في قضاء جزين، والعام الماضي تم العمل مع المنظمة العربية للسياحة من خلال ترشيح كفرذبيان والمصايف الشتوية، والجمعة سيتم من دوما ترشيح مدينة البترون كعاصمة للسياحة للعام 2024، وقد تقدمت إهدن بملفها ليكون لها فرصة الفوز كواحدة من أجمل البلدات في العالم”.
وكشف ان “الحملة الاعلانية لوزارة السياحة لصيف 2024 سيتم اطلاقها غدا الجمعة من دوما”، مؤكدا ان “حملة الغد ستتخطى اهمية سابقتها “أهلا بالطلة” التي حازت على جائزة “المنظمة العربية للاعلان” وهي ستشكل مفاجأة إيجابية للجميع”، مشددا على أن “هذا هو الوجه الجميل للبنان الذي يجب علينا جميعا المحافظة عليه من التنوع والتفاؤل والمحبة والاحترام وربط جسور التوافق بين كل الافرقاء في لبنان الذي يستحق كل خير وسلام”.
المصدر: ليبانون ديبايت