أفادت معلومات لصحيفة “الأخبار“، بأن مواقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أمس اتخذت بعداً جديداً، يجعل ملف لبنان مع اسرئيل منفصلاً في قسم كبير منه عن ملف غزة معها. بمعنى أن أي فرصة لإعلان اتفاق على وقف النار في غزة الآن أو غداً أو في أي وقت قريب، سينسحب ذلك على جبهة الإسناد. لكن أي اتفاق حول غزة لن يكون كابحاً أو مانعاً لتنفيذ حزب الله رده على اغتيال شكر، ولو تسبّب ذلك بحرب منفصلة بين لبنان واسرائيل.
ولفتت الصحيفة، الى أن ما جرى تداوله خلال الساعات القليلة الماضية ركّز على أن حزب الله، لم يعد يجد نفعاً في كل الاتصالات السياسية الجارية الآن، وهو غير مستعدّ على الإطلاق للدخول في أي حوار أو تفاوض حول الحدود البرية أو غيرها من الترتيبات على الأرض، قبل حصول أمرين متلازمين، الأول يتعلق بتوقف العدوان على غزة، والثاني تحقق الثأر وتدفيع العدو ثمن جرائمه، عبر عقاب مباشر.