وطنية – اعتبر “حزب الاتحاد” في بيان، أن “العدوان الصهيوني المجرم على ضاحية بيروت الجنوبية يأتي ليؤكد، مرة جديدة، أن الكيان العنصري الصهيوني ما زال يمعن في تحديه للسيادة الوطنية اللبنانية، ويحاول بكل الوسائل استهداف قوى المقاومة، ظنا منه انه يستطيع بذلك ان يؤثر على عزيمتها ويضعف إرادة التحرير لديها، ويدفع لبنان للسير في ركب التطبيع المذل، ومنعه من مناصرة غزة والنضال الفلسطيني المشروع، واذا كان العدو قد اتخذ من حادثة مجدل شمس مبررا لهذا العدوان أمام المجتمع الدولي، فإن تاريخه الإجرامي حافل في العدوان الوحشي على المجتمعات الوطنية العربية، ضاربا بعرض الحائط الأمن والاستقرار في المنطقة والسلم الدولي، بالاضافة إلى أن هذه العملية تأتي متماشية مع الرغبة الحكومية الصهيونية في إشعال حرب اقليمية تكون أميركا شريكا مباشرا فيها، تحفظ من خلال هذه المشاركة الأميركية أمن الكيان الصهيوني وصورته التي اهتزت اثر عملية طوفان الأقصى”.
وأكد أن “هذه الرغبة تسقطها قوة المقاومة بما تمتلكه من عزيمة قوية وإرادة صلبة وحاضنة شعبية واسعة تمدها بعناصر القوة والاستمرار وإن ذلك سيعطي المقاومة حق الرد المشروع على العدوان وفي عمق كيانه الذي أصبح مطلبا شعبيا تفرضه معادلة الردع”.
وحيا “المقاومة في تصديها للعدوان التي ترسم معادلة الانتصار وكسر ارادة العدو”.