وفي التفاصيل، فقد كان شاب يدعى عمر اختفى في ظروف مجهولة مع نهاية تسعينيات القرن الماضي وهو على عتبة الـ20 عاما، ولم يتم العثور عليه بعد رحلة بحث طويلة، الى ان فقدت أسرته الأمل في العثور عليه وقد شاعت أخبار أنه قتل بفعل الظروف الأمنية التي كانت تشهدها الجزائر وتم اعتباره متوفى.
وبعد تداول هذه الأخبار، بدأ أقاربه رحلة البحث عنه، حيث اقتحموا بيت المختطف، ليجدوا الضحية محتجزا داخل قبو مخصص لعلف الحيوانات، حيث قاموا باستخراجه، بينما تدخلت قوات الأمن لاعتقال الجاني واستكمال التحقيق في هذه القضية.
كما أظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة استخراج الضحية من قبو تحت الأرض يشبه المغارة لا تتجاوز مساحته 40 مترا مربعا مع باب صغير، وسط تساؤلات بشأن سلامته العقلية بعد حبسه كل هذه السنوات.
كما تحدثت صحف محلية عن العثور على الشاب المختفي بصحة جيدة ، مشيرة إلى أن كلب الضحية كان وراء كشف مكان اختفائه
وأكدت الصحف أن الكلب “كان لا يفارق باب (الجاني)”، لكن السكان لاحظوا اختفاءه نحو أسبوعين، قبل أن يعثروا عليه ميتا، ما قادهم للتحقيق في الموضوع.
وقد بدأ التحقيق بعد منشور على موقع فيسبوك لشخص قال إن “عمر” المولود في 1979 والمفقود منذ أيار 1998 محتجز لدى شخص على بعد 200 متر فقط من منزل عائلته في قرية القديد بالجلفة، على بعد 300 كلم جنوب الجزائر العاصمة .
المصدر: الجديد