وردتنا عدة شكاوى من قيام شخص مجهول بعمليات نصب واحتيال في مدينة صور استهدفت عدداً من كبار السن.
الشخص المحتال يدعي انه مغترب وصل لتوه من السفر ويباشر بالكلام مع ضحاياه بالعربية المكسرة والفرنسية، يدخل الى محلات تجارية، ولاسيما محلات البقالة، التي يديرها متقدمون في السن ويطلب اقراضه مبلغاً من المال معرفاً عن نفسه بإسم وهمي ومعطياً صاحب المحل رقماً هاتفياً لبنانياً وهمياً ايضاً، ويقول انه يريد مبلغاً بالدولار ليسدد بدل سيارة الاجرة متعهداً برد المبلغ فور وصوله الى الفندق وفتح حقائب السفر الخاصة به، وطبعاً يحتفي هذا الشخص مستغلاً طيبة كبار السن ونواياهم الحسنة وتصديقهم لروايته، خاصة وانه ” مظهره” مقنع كما قال عدد من ضحاياه.
ثلاثة على الاقل تعرضوا لعملية نصب ممثالة في مدينة صور من قبل هذا الشخص، وربما يكون “نصاباً عابراً” حضر الى المدينة وقام بعدة عمليات نصب قبل ان يغادر، وليس من الضروري ان يكون ” نصاباً مقيماً” !
يبقى الحذر واجباً، ويبقى ” سوء الظن من حسن الفطن”، فلا تثقوا بمن لا تعرفونه ولا تعطوا امولاً لأي سائل مهما ” حسُنَ مظهره ” !