واصلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” وحشيتها في ارتكاب المجازر بحق العائلات في مختلف مناطق قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية :”إنّ عدد شهداء القصف “الإسرائيلي” على منزل عائلة الراعي في دير البلح وسط قطاع غزة ارتفع إلى 5 منهم طفلان”.
وأصيب عدد من الفلسطينيين في غارة “إسرائيلية” على منزل لعائلة عقل ما أسفر عن سقوط 10 إصابات بجراح مختلفة.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف “إسرائيلي” استهدف منزلًا لعائلة حمدان في شارع العشرين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية عن استشهاد اثنين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال “الإسرائيلي” لمنزل قرب الجامعة الإسلامية شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن “فلسطينيًا استشهد وزوجته الحامل في قصف الاحتلال منزلهم شرق خان يونس”.
وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل عن انتشال أكثر من 60 شهيدًا من حي الشجاعية وما زال هناك العشرات من المفقودين تحت الأنقاض، والعشرات مصيرهم مجهول حتى اللحظة.
وقال بصل في تصريح صحفي :”إنّ الجيش الإسرائيلي ما زال في منطقة تل الهوا والصناعة وما زالت طائرات “الكواد كابتر” تُطلق النار باتجاه المواطنينن في مختلف مناطق مدينة غزة”.
وأوضح أن “هناك عددًا من الشهداء ارتقوا نتيجة عودة الجيش “الإسرائيلي” للتقدم غرب منطقة تل الهوا”، مشيرًا إلى أن مستشفى أصدقاء المريض خارج الخدمة بسبب تدمير أجزاء منه في أثناء العملية البرية في منطقة تل الهوا والصناعة، كما أن مستوصف السلام خارج الخدمة بسبب تدميره بشكل كامل في أثناء العدوان البري.
ولفت إلى أن المستشفى الأهلي العربي عاد للعمل ويستقبل الحالات، بينما عاد مخبز عجور للعمل وفتح أبوابه للمواطنين.
وقد ارتفعت حصيلة العدوان “الإسرائيلي” إلى أكثر من 38345 شهيدًا و88295 مصابًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
المصدر : العهد الاخباري