أخبار عاجلة

بسبب الأسئلة… مذيعةٌ تستقيل بعد مقابلتها مع بايدن!

استقالت مذيعة راديو في فيلادلفيا، بعد أن اعترفت أنها طرحت على الرئيس، جو باين، أسئلة أرسلها مسبقا فريق حملته، وذلك بعد المناظرة التي جمعته بالمرشح الجمهوري دونالد ترمب.

وكشفت شبكة “سي.أن.أن” أن المديرة التنفيذية للمحطة الإذاعية، سارة لوماكس، نشرت بيانا الأحد جاء فيه بأن “المقابلة تضمنت أسئلة حددت مسبقًا، قدمها البيت الأبيض، وهو ما ينتهك ممارستنا المتمثلة في البقاء وسيلة إعلامية مستقلة مسؤولة أمام مستمعينا”.

وتابع البيان “نتيجة لذلك، اتفقت المذيعة لوفول ساندرز وراديو “WURD” على الانفصال، على أن يسري ذلك على الفور”.
وراديو ” WURD ” هي المحطة الإذاعية الحوارية الوحيدة المملوكة للسود في ولاية بنسلفانيا.

وقالت لوماكس إن المحطة تفتخر بكونها صوتًا مستقلاً وجديرًا بالثقة لجمهورها الأساسي من سكان فيلادلفيا السود وإن استخدام الأسئلة التي تم تقديمها مسبقًا “يعرض تلك الثقة للخطر وهي ليست ممارسة تؤيدها المحطة”.

وأضافت “إذاعتنا ليست ناطقًا باسم بايدن أو أي إدارة أخرى”.

وتحدثت لوفول ساندرز، في برنامجها “The Source”، مع بايدن الأسبوع الماضي وطرحت عليه أربعة أسئلة حول ما هو على المحك في هذه الانتخابات، وإنجازاته، وأدائه في المناظرة، وما سيقوله للناخبين المترددين.

وفي مقابلة السبت مع فيكتور بلاكويل من شبكة “سي. أن. أن”، قالت إن هذه الأسئلة كانت جزءًا من ثمانية أسئلة أوصاها بها مساعدو بايدن قبل المقابلة.

وأدت هذه الخطوة إلى زيادة تأجيج الاضطراب الذي يدور حول قدرة بايدن على مواصلة حملته منذ أدائه الباهت في المناظرة الرئاسية الأولى.

وقال بلاكويل “إذا كان البيت الأبيض يحاول الآن إثبات حيوية ونشاط الرئيس، فأنا لا أعرف كيف يفعلون ذلك عن طريق إرسال الأسئلة أولاً قبل المقابلة حتى يعرف الرئيس ما سيأتي”.

ولم تُنكر متحدثة باسم حملة بايدن، السبت، أن الحملة قدمت أسئلة، لكنها قالت “نحن لا نشترط قبول هذه الأسئلة”.

وقالت لورين هيت، في بيان “كانت هذه الأسئلة ذات صلة بأخبار اليوم – سُئل الرئيس عن أدائه بالمناظرة وكذلك عما قدمه للأميركيين السود”.

وقالت حملة بايدن في وقت لاحق إنها لن تقترح بعد الآن أسئلة على القائمين على إجراء المقابلات.

وقال مصدر مطلع للشبكة “بينما كان لمضيفي المقابلة دائمًا الحرية في طرح أي أسئلة يريدونها، فإننا سنمتنع عن تقديم الأسئلة المقترحة للمضي قدمًا”.

 

المصدر : ليبانون ديبايت