ممثل وزير التربية في احتفال تكريمي لمربين متقاعدين في الكورة: نؤكد توسيعِ آفاقِ التّطوّرِ المُتاحَةِ للوُصولِ إلى بناءِ مواطنٍ عالميٍّ مُعتزٍّ بوطنيّتِهِ

وطنية – أقامت اللجنة التربوية في الكورة وجمعية “كلنا أهل”، بمبادرة من رئيسها النائب المهندس أديب عبد المسيح وبرعاية وزير التربية والتعليم العالي القاضي الدكتور عباس الحلبي احتفالا تكريميا للمربيات والمربين المتقاعدين للعام 2024 في مطعم the pines في كفرحزير الكورة .

حضر الحفل إضافة إلى عبد المسيح، رئيس المنطقة التربوية في الشمال نقولا خوري ممثلا وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، الاب يوحنا ساعود ممثلا متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس افرام كرياكوس، الشيخ كفاح الايوبي ممثلا مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام ، محمد داغر ممثلا المجلس الاسلامي العلوي، الوزير السابق البيرت سرحان، رئيس إقليم الكورة الكتائبي المهندس ماك جبور ،وحشد من الهيئات التعليمية والثقافية والفاعليات السياسية والاجتماعية ورؤساء بلديات ومخاتير والأساتذة المكرمين وحشد من المهتمين.

بداية مع النشيد الوطني ثم كانت كلمة لعريفة الاحتفال الإعلامية ريبيكا سمعان، حيث أشادت بتضحيات وبصمات المربين والمربيات المكرمين والمكرمات في هذا الاحتفال.

بعدها تم عرض وثائقي عن انجازات جمعية “كلنا أهل” التربوية.

عبد المسيح

بدورها ألقت رئيسة اللجنة التربوية في جمعية “كلنا أهل” مارينا عبد المسيح كلمة قالت فيها: “64 شكرا بلا حد مع دعائنا الدائم أن يمنحكم الله الصحة والعافية، تقدم جمعية كلنا أهل كما كل سنة تكريما لكوكبة من المدراء المعلمات والمعلمين، بعد اتمام مهمتهم التربوية ، شاكرة جمعية كلنا أهل الجمعية الام الحنون في الكورة الخضراء التي كانت عنوانا للعيش المشترك على أمل أن يظل المعلم منارة في العطاء وذروة في الإخلاق”.

يعقوب

ثم كانت كلمة لممثل المربين والمربيات المكرمين وديع يعقوب، قال فيها: ” منذ أكثر من ثلاثين عاما بدأت خطوتي في التعليم مسيرة طويلة مفعمة بالحب، كي تعلم وتنجح عليك أن تحب ، بالحب علمت اجيال واجبال، ولكن التقاعد فرصة للتمتع بالوقت مع العائلة ، شاكرا النائب أديب عبد المسيح على هذا التكريم من أجل من فنوا حياتهم” .

نصر

بعدها تحدث المدير السابق لثانوية خليل سالم بطرام ادمون نصر، وقال: “ما أسرع خطى الزمن في مسيرة الحياة ، كل انسان يتمنى أن يتوقف الزمن ليبقى بين الأهل والاصحاب ولكن تمر الايام ولا ينتبه الإنسان من غفلته بسبب انكبابه على عمله إلا ولامس صدره خط للوصول وعليه أن يتوارى خلف الكواليس، ويشكر الله أن وصل بسلام”.

وأضاف: “تبقى الذكريات العطرة والأعمال الطيبة والإخلاص ، وتوجه للاستاذة المتقاعدين قائلا: غريب أمركم ونظرتكم للأمور ، نافستم أنفسكم وتفوقتم واعطيتم عطاء نابعا من القلب ،علمتم وثقلتم الإرادات وبنيتم العقول ، أنتم رسل محبة وتضحية ووفاء ورافعين لواء التضحيات”.

بعدها سلم النائب عبد المسيح والاستاذ نقولا خوري درعا تكريمية وهي جائزة الراحل المربي جورج عبد المسيح للاستاذ نصر تقديرا على عطاءاته التربوية.

بعدها تم عرض فيديو عن التعليم في الكورة لجمعية “كلنا أهل”، وتحدث عن الرسالة التي قدمها المربون والمربيات خلال مسيرتهم التربوية.

النائب عبد المسيح

بعدها ألقى عبد المسيح كلمة قال فيها: “صاحب المعالي وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي ممثلا برئيس المنطقة التربوية في الشمال نقولا خوري ، أصحاب المعالي، والسيادة والفضيلة والسماحة، والإدارة والرئاسة، والقيادة والنقابة والدولة، والعضوية اهلا وسهلا بكم. سألت انديرا غاندي والدها الزعيم جواهر لآل نهرو ماذا يحدث في الحرب؟ فرد والدها عليها ينهار التعليم والاقتصاد، فقالت ماذا يحدث في حال انهار التعليم والاقتصاد؟ أجابها تنهار الأخلاق، قالت ماذا يحدث اذا انهارت الاخلاق ؟ أجابها بمنتهى الحكمة والذكاء وما الذي يبقيقي في بلد انهارت أخلاقه”.

واردف: “يستطيع الإنسان أن يتعايش في أي مجتمع فيه بعض النقص الغذائي والإقتصادي والترفيهي إلا أن انعدام الاخلاق ينتج السفلة وتهدر الاعراف والقوانين والخير ويتحول كل شيء إلى نهاية ، بهذا تصبح الحياة الكريمة شبه مستحيلة وهذا من مذكرات انديرا غاندي ، لقد أحببت أن أضيء على هذا المثل لأننا بحالة حرب ، ليس فقط حربا عسكرية ولكن هي حرب بدأت وما زالت ضد كيان الدولة لتدميرها، هي حرب شعبه ، لسلب ودائعه ، وتجويعه ، وافقاره وإبطاله عن العمل ، هي حرب ضد القيم الاجتماعية التي تربينا عليها في منازلنا وكنائسنا وجوامعنا، هي حرب ضد وجودنا وديمغرافيتنا وهويتنا ، هي حرب ضد مواردنا وكفأتنا ومستقبلنا “.

وتابع : “سألني أحد الأشخاص اليوم لماذا تكرم المعلمين فهل بهذا التكريم تعود حقوقهم ؟ الجواب كان كلا ولكننا ندافع عن حقوق المكرمين ولكن الجواب أبسط من هذا وموجها إلى كل الذي يفكر بعدم إعادة حقوقهم يجب أن يسمع ويرى أنه في نصف الكورة أنا معكم ضده، وقال: لماذا نكرم اليوم المعلم ؟ لانه بتكريمه نكرم باقي المجتمع فهو المبتدأ والخبر للمهندس والطبيب والباحث والطيار معلم، وللحرفي والرسام والمحلات والتقني أستاذ كل هذا ونحن مدينين جدا للمعلم”.

وأردف: “لم نصل اليوم إلى هذا الفشل الاقتصادي والاجتماعي وأحيانا المجتمعي، إلا بسبب تهميشكم، والأوطان تقوم على كاهل ثلاثة الفلاح الذي يغذيه، والجندي الذي يحميه، ومعلم يربيه، واليوم حدث ولا حرج عن الأوضاع التي وصل لها الفلاح والجندي والمعلم، وقال: أنتم الذين دخلتم اليوم إلى نادي المتقاعدين وانتم الشريحة الأكبر المهمشة في هذا الوطن فمعركتنا لاسترجاع حقوقكم المسلوبة متواصلة وقد شهدتم على اخر معركة لصالح أساتذة التعليم الخاص خصوصا المتقاعدين منهم الذين لا تزال معاشاتهم مليون ومئتي ألف ليرة في الشهر، ووصلنا إلى حد أننا لا نستطيع أن ننشر مرسوم صادر عن مجلس النواب الا بالمجلس الدستوري ومجلس الشورى هكذا أصبح البلد، وقد اصبحنا في بلد نحتاج فيه إلى وساطات ونمضي بروتوكول حتى للحقوق المعيشية الأمر الذي حدث مع أساتذة القطاع الخاص، اسمحوا لنا لأننا سنبقى نقبل أساتذتنا على جبينهم، ومعلماتنا سنبقى نقبل ايديهم ، وسنكمل من أجل تحصيل حقوقكم والإضاءة على جهودكم من الكورة ،لان الكورة العلم ملعبها وثقافة التعليم هويتها، وفلاحينها علموا أولادهم واليوم أصبحوا جميعا بأعلى المراكز أينما وجدوا بكل أنحاء العالم وبكل فخر”.

وتابع: “أنا وكثر أولاد أساتذة، فلولا التعليم والعلم والمعلم لم أكن واقفا امامكم اليوم، بهذا سوف مجتمع كل سنة لتكريمكم، لانه مهما فعلنا لا نستطيع أن نفي حقوقكم وتعبكم، اليوم نحن نعيش مناسبتين تكريم المعلم بعيد الاب لأن الأب هو مربي أولاده ولكن المعلم أيضا هو مربي تلاميذه ،فالاب والمعلم يكملان بعضهما العض، من هنا سأتكلم بالشخصي أمي وأبي كانوا أساتذه وأمي كانت أمي وأبي، فكرة الاب كانت موجودة بالأحاديث والصور على الحائط، كنت في كل سنة أكبر وكانت مبادئ أبي تكبر فيي، بكل مقالة كان يكتبها، وبكل قصيدة كنت أقرؤها له كنت أكبر أيضا، واجمل حملة كاتبها وكان دائما يرددها، يا كورتي، يا أرض حب وعطاء سرك خير ما دام فيك التعليم يعلو بك نحو السماء ، فمربي التعليم مثل ابي وٱبائكم كانوا يحملون هموم المجتمع الكوراني، وهموم أبن الكورة كي يتعلم ويتثقف، وانتم اليوم تحملون مسؤولية إستمرار الوطن، فأنتم لو ظلمتم وهدرت حقوقكم، ولكن ولا مرة خف عطائكم ولم تقصروا بواجباتكم، لانكم ضمير هذا البلد، من هنا فإن التكريم قليل عليكم، بوركت أياديكم التي ربت وكبرت وعلمت، وسيبقى فضلكم على رأسنا ومسؤولية علينا خصوصا نحن السياسيين الى ٱخر العمر حتى نستعيد حقوقكم”.

وختم : “في نهاية خطابي أوجه شكر كبير لمعالي الوزير الحلبي والإدارة التربوية وجميع العاملين بالوزارة على الجهد بالرغم من أننا لم نصل إلى كل ما نريده ولكن للاسف هذه الوزارة حملت إرثا ثقيلا، وهي اليوم تواجه صعوبات نحاول في المجلس النيابي أن نحلها بالتعاون مع الوزارة ، كما شكر عبد المسيح المدراء المتقاعدين اليوم الموجودين معنا، وشكر للمعلمين والمعلمات المتقاعدين الموجودين معنا ابضا، والشكر أيضا الى جمعية كلنا أهل وكل من ساهم بنجاح المشاريع وإيصال الصورة الصحيحة عن مجتمعاتنا، وهذا ما يكبرنا ويبقي مجتمعاتنا مختلفة بالرغم من اختلافاتنا السياسة وتنوعنا الطائفي والقروي، واخر شكر أوجهه الى الإعلامية ريبيكا سمعان في تلفزيون الجديد على الجهد التي تقدمه معنا”.

خوري

ثم ألقى خوري كلمة كلمة قال فيها: “يُسعدُني اليومَ أن أنقلَ إليكمْ تحيّاتِ معالي وزيرِ التّربيةِ والتّعليمِ العالي القاضي الدكتورِ عبّاسِ الحلبيّ الّذي شرّفَني بتمثيلِهِ رِعايَةَ احتفالِكُم هذا إيمانًا منهُ بأهمّيّةِ هذا الحدثِ الّذي يحملُ في طيّاتِهِ الكثيرَ منَ الفرحِ والأملِ والتّفاؤلِ، وإيماناً منهُ بأهميّةِ الاحتفاءِ بأهلِ الفَضلِ والعِرفانِ بحقِّ السابقينَ الّذين تحمّلوا مسؤوليّةَ ترسيخِ نورِ العلمِ والمعرفةِ والتّربيةِ فكراً ومُمارسةً. وفي هذهِ المناسبةِ التّربويّةِ الجليلةِ، كمْ يطيبُ لي، أيُّها المُربّونَ الأفاضلَ، أن أُخاطبَ من خِلالِكُمُ الأجيالَ الّتي تدرَّجتْ في مَراقي مَدرارسِ الكورةِ العَريقةِ الّتي شكّلتْ لهُمُ البيئةَ الحاضنةَ المُثلى لتحقيقِ طموحاتهمْ. للقول بأنه لمْ يعُدْ يقتصرُ دورُ المدرسةِ على التّعليمِ ورفعِ قُدُراتِ التّلميذِ الذّهنيّةِ، بلَ باتَ يَتَعدّاهُ إلى تكوينِ شخصيّتِهِ وسلوكيّاتِهِ ودعْمِ نفسيَّتِهِ تحضِيراً لهُ لمواجهةِ تّحدّياتِ الحياة، ولا يتحقق ذلكَ إلّا بتضافُرِ الجُهودِ والتّعاونِ بينَ الإدارةِ التربويّةِ والجسمِ التعليميّ ومجالسِ الأهلِ لبلوغِ الأهدافِ السّاميةِ المُتمثّلةِ بخلقِ بيئةٍ آمنةٍ وشخصيّةٍ مستعدّة. ومدارسُ الكورةِ، خيرُ مثالٍ على ذلكَ منْ خِلالِ قيامها بالأنشطة التربوية والثقافية بشكل مستمر ومنْ خِلالِ رسالتِها ورؤيتِها وحضّورها الجغرافيّ والحضاريٍ الأمرُ الّذي مكَّنَها منْ أنْ تتخطّى المفهومَ التّعليميَّ الأكاديميَّ إلى عوالِمِ الحُضورِ الوطنيّ والإنسانيِّ مُعتمدةُ على مبدأٍ يُؤمنُ بأنَّ البيئةَ السّليمةَ هيَ المُحفِّزُ الأوّلُ والأساسُ للنّجاحِ والإبداعِ والنُّبوغِ”.

وتابع: “منْ هذا المُنطلقِ، يؤكّدُ معالي وزيرِ التّربيةِ والتّعليمِ العالي التزامَ وزارةِ التّربيةِ والتّعليمِ العالي بالمُهمّةِ الوطنيّةِ المُلقاةِ على عاتقِهِ، ألا وهيَ “دعمُ وتحصينُ المؤسساتِ التربويّةِ الرّسميّةِ والخاصّةِ منْ خلالِ ترسيخِ ثقافةٍ تعليميّةٍ تربويّةٍ تهدفُ إلى التّجديدِ وتوسيعِ آفاقِ التّطوّرِ المُتاحَةِ للوُصولِ إلى بناءِ مواطنٍ عالميٍّ مُعتزٍّ بوطنيّتِهِ وأن يكونَ مسؤولاً وقياديّاً. كما يُؤكّدُ، معاليهِ، بأنّنا مدعوُّونَ جميعاً، نحنُ أصحابُ الإرادةِ الصّالحةِ، للتّفكيرِ بطريقةٍ خلّاقةٍ وحكيمةٍ من أجل بناءِ مجتمعٍ مختلفٍ يسودُهُ التّعاوُنُ والتّرحابُ وتسودُهُ قِيَمُ الإنسانيّة. إنّ مُبادرةَ “اللّجنةِ التّربويّةِ في الكورة” و”جمعيةِ كلُّنا أهلٌ” بالتّعاوُنِ معَ بيئةٍ كورانيّةٍ حاضنةٍ لا تتوانى عن تقديمِ شتّى أنواعِ الدّعمِ المادّيِّ والمعنويِّ في ظلِّ سَطوةِ التّحدّيات الراهنةِ، ما هي إلّا بارقةُ أملٍ لإعادةِ الثّقةِ بالتّعليمِ الّذي يُعتبرُ السّبيلَ الوحيدَ لتنميةِ الذّاتِ والحجرَ الاساسَ الّذي تَقومُ عليهِ المُجتمعاتُ المٌستنيرةُ المُتسامحةُ منْ أجلِ الارتقاءِ بالقطاعِ التّربويِّ في الكورةِ ليُصبحَ رائداً في ميدانِ التّربيةِ والتّعليمِ وسبّاقاً في إعدادِ التلميذِ إعداداً علميّاً يُساعدُهُ في الانتصارِ على أزماتِهِ، ويُسْهِمُ بِدمجِهِ في المُجتمعِ ليُصبحَ قادراً على اتّباعِ سلوكٍ انتاجيٍّ يُؤمِّنُ له حياةً كريمةً في مُختلفِ المجالاتِ. وفي المّقابلِ فإنَنا في الوزارةِ، ومنْ خلالِ المنطقةِ التّربويّةِ في الشَّمالِ، سَنَسعى دائبينَ إلى التَّعاوُنِ الدائم معَكمْ ومعَ سائِرِ الشُّركاءِ في الوَطنِ منْ أجلِ تطويرِ التّعليمِ وتوسيعِ آفاقِهِ. لَكُمْ مِنّا، باسْمِ صاحبِ المعالي، وباسْمِ الأجيالِ التي تتلمذَتْ على أيديكُمْ جزيلُ الشُّكرِ على ما كابَدْتُمْ منْ مَشاقٍّ، وعانيتُمْ منْ صِعابٍ على مَرِّ السّنينَ وخاصَّةً في السّنواتِ الأخيرةِ في ظلِّ الظُّرُوفِ الصَّعبةِ التي يَمُرُّ بِها بلدُنا الحبيبُ منْ أجلِ تحقيقِ الغاياتِ والأهدافِ التّربويّةِ النّبيلةِ، مُباركٌ لكُمْ تقاعُدُكُم على أمَلِ أنْ تحمِلَ لكُم الأيّامُ القادمَةُ الصِّحَّةَ والسَّعادَةَ وراحَةَ البالِ”.

وختم: “لأهالي الكورةِ المعطاءِ كلمة من القلبِ: بكُمْ تَليقُ المُؤسساتُ التّربويّةُ وتتجدّدُ، مُباركٌ لكُمُ احتفالُكُمْ تَكريماً ووفاءً لكلِّ مَنْ أعطى وسخى، على رجاءِ أنْ يحملَ هذا التّكريمُ لكُمْ ولمدارِسِ الكورةِ المزيدَ منَ التّقدُّمِ والنّجاحِ لنغرِسَ معاً في نفوسِ ناشئينا القيَمَ الأخلاقيّةَ والتّربويّةَ والإنسانيّةَ فيكونوا خيرَ رُسُلٍ في بناءِ الوطنِ، وقُدوةً في المحبّةِ والعطاءِ والوطنيةِ. وأخيراً… أتوجَّهُ بالشّكرِ والتّقديرِ لكلّ من ساهَمَ في تطويرِ وإنجاحِ القِطاعِ التّربويِّ في الكورةِ”.

وفي الختام، تم تكريم المديرين المتقاعدين والمربين والمربيات المتقاعدين والمتقاعدات، من قبل عبد المسيح، حيث قدم لهم دروعا تكريمية تقديرا لعطائهم. وتم قطع قالب حلوى بالمناسبة.