علمت «الأنباء» الكويتية ان زيارة القائد الأميركية حققت نجاحا كبيرا، بحصول لبنان على المساعدات العسكرية التي طلبها قائد الجيش.
ولم ينف مطلعون، ردا على سؤال لـ«الأنباء» وجود حملات ضغط«لوبي»أميركية وأخرى لبنانية (يقودها وزير سابق) للحيلولة دون حصول الجيش اللبناني على مساعدات، إلا انه أمكن تجاوزها».
وفي رد على سؤال عن جهوزية الجيش للحرب الموسعة الإسرائيلية او «اليوم التالي» الذي يلي نزع فتيل الحرب، كان الرد: «لم يتخل الجيش اللبناني يوما عن واجباته بالدفاع عن لبنان ولن يفعل، وهذا أمر غير مطروح للنقاش خصوصا مع العماد جوزف عون، مع إدراك مسبق لفارق الإمكانات في المواجهة مع الجيش الإسرائيلي انطلاقا من الفارق الكبير في نوعية الأسلحة المزود بها الطرفان من المصدر عينه (الولايات المتحدة الأميركية). كذلك فإن الجيش اللبناني جاهز لتنفيذ أي قرار سياسي يتم التوصل إليه، لضمان التزام لبنان بقرارات الشرعية الدولية».