حاضر رئيس حملة “الصحة حق وكرامة” الدكتور اسماعيل سكرية عن” الامن الصحي المستباح”، بدعوة من قطاع المرأة في تيار “العزم” في طرابلس، استكمالا للقاءاته المناطقية تحت شعار “الصحة حق وكرامة” التي بدأها الاسبوع الماضي في بعلبك والهرمل، في حضور فاعليات اجتماعية ومهتمين.
بداية، حيا سكرية “غزة وشعبها وابطالها والجنوب وأهله ومقاومته”، ثم حيا طرابلس “عاصمة للثقافة العربية” وقطاع المرأة وجنان مبيض، وقال:”القطاع الصحي في لبنان هو انعكاس للنظام السياسي الطائفي الذي لم يعط الصحة ما يليق بها من اهتمام، بل ادخلها ووزارتها تحديدا في خانة المحسوبيات والمحاصصة والفساد، وحال دون رسم وتطبيق سياسات صحية وطنية، وأنتج ذلك نظاما صحيا استهلاكيا بامتياز تحرك بخلفية تجارية وتحت شعار الاقتصاد الحر الذي اسيء استخدامه، مقدما احصاءات تتخطى حاجة لبنان باضعاف وأضعاف في مقومات القطاع الصحي كافة”.
وشدد على “ضرورة تفعيل المختبر المركزي للرقابة الدوائية”، واستنكر “جريمة استمرار تغييبه”، مطالبا بـ”اعادة التسعير الدوائي الذي تتحكم فيه شركات الادوية وطنية أكانت ام اجنبية”.
وركز على الصحة البيئية قائلا:”نعيش محاصرين بشتى اشكال التلوث ماء وهواء وغذاء، الذي يتزايد مسببا المزيد من امراض السرطان واضعا لبنان الاعلى بين الدول العربية وشرق آسيا في نسبة امراض السرطان”.
وإذ اعتبر ان “الحل السياسي مستحيل”، أكد ان “الحل تربوي وهو ما تحاوله حملة الصحة حق وكرامة من خلال تحريض الناس على وعي ثقافة مواطنة، تعي الحقوق وتحميها بالمساءلة والمحاسبة “.
وختم مطالبا الحكومة بـ”تفعيل المختبر المركزي لتحرير سوق الدواء من الغش والتهريب، اعتماد لائحة أساسية للأدوية، تفعيل المكتب الوطني للدواء، اعادة النظر في سياسة تسعير الأدوية والمستلزمات الطبية وتوحيد المؤسسات (الكانتونات) الضامنة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام