حذّر القائد الأسبق لفرقة غزة في جيش الاحتلال “الإسرائيلي” غادي شماني، من أن بقاء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في السلطة دون إنهاء الحرب قد يؤدي إلى انهيار إستراتيجي، مؤكدًا أن “إسرائيل” لا يمكنها تحمل مزيد من التدهور العسكري والاقتصادي والسياسي.
القائد الأسبق لفرقة غزة نبّه من تفاقم الوضعين الأمني والعسكري في “إسرائيل”، مشيرًا إلى أن “إنجازات الحرب” تتآكل بشكل كبير.
وأضاف أن الضغط على قوات الاحتياط وصل إلى أقصى حدوده، مما يعكس مدى الإجهاد الذي تواجهه القوات على الجبهة، موضحًا أن هذا الضغط، وإلى جانب الأعباء الاقتصادية المتزايدة، قد يؤدي إلى نتائج كارثية إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
ولفت شماني إلى تضرر الاقتصاد “الإسرائيلي” بشكل كبير بسبب العمليات العسكرية المستمرة، مشددًا على أن التكلفة الاقتصادية للحرب، بما في ذلك نفقات الجيش والتعويضات والخسائر التجارية، أصبحت تشكل عبئًا كبيرًا على الميزانية “الوطنية”، وفق تعبيره.
وفي السياق، رأى القائد الأسبق لفرقة غزة أنه “من غير المرجح أن تستسلم حركة حماس في الوقت القريب، وأن الضغط العسكري عليها سيصل إلى نهايته بعد معركة رفح”.
ووصف شماني خطاب “نتنياهو” أمام الكونغرس الأمريكي بأنه “كارثة”، محذرًا من أن هذا الخطاب قد “يتسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها لعلاقات “إسرائيل” مع حلفائها الدوليين”. وأكد أن هذا الخطاب “لم يكن موفقًا، بل زاد من تعقيد الوضع السياسي والدبلوماسي للكيان”.
المصدر : العهد الاخباري