واصلت قوات الاحتلال الصهيوني قصفها جوًا وبرًا بالصواريخ والمدفعية الثقيلة لمختلف مناطق قطاع غزة لليوم الحادي والخمسين بعد المئتين مخلفة عشرات الشهداء وأعدادًا كبيرة من الجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وارتكبت قوات الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية ٣ مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 38 شهيدًا وأكثر من 100 إصابة.
وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا الحرب إلى 37202 شهداء و84932 مصابًا منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي، وفقًا لإحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وأفاد مراسلنا باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة أكثر من 10 آخرين جراء استهداف قوات الاحتلال منزلًا في النصيرات وسط قطاع غزة.
واستشهد 5 فلسطينيين في قصف على قرية المغراقة شمال مخيم النصيرات.
واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف صهيوني استهداف منزلًا يعود لعائلة جبر بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي مدينة غزة، أفاد مراسلنا باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف صهيوني استهدف منزلًا لعائلة شنيورة في حي الزيتون جنوب شرق المدينة.
واستشهد 6 فلسطينيين في قصف استهدف منزلًا لعائلة عزام في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وبدأت قوات الاحتلال عملية اجتياح جديدة غرب رفح قرب دوار العلم على شاطئ البحر، وأجبرت نحو 30 ألف نازح على ترك خيامهم والنوم في الشارع على وقع تقدم الدبابات.
وفتحت قوات الاحتلال الصهيوني نيران رشاشاتها باتجاه تجمعات للنازحين ما أدى إلى إصابة عدد كبير منهم بالرصاص، فضلًا عن استهدافهم بالقصف المدفعي.
ونسفت قوات الاحتلال مربعات سكنية في مخيم الشابورة ويبنا.
وفي مدينة خان يونس واصلت قوات الاحتلال القصف المدفعي على شرق المدينة، حيث أفيد عن وقوع شهداء وجرحى.
في غضون ذلك تتزايد الأنباء عن انتشار الجوع في مدينة غزة والشمال حيث تخلو الأسواق من أي مواد غذائية.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي انخفاض عدد الشاحنات التي تدخل إلى شمال القطاع بنسبة ١٢٪ مقارنة بالأسبوع الماضي غالبيتها من الدقيق.
وفي هذا السياق حذّرت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي في الشرق الأوسط، عبير عطيفة، من أن الأمن الغذائي في قطاع غزة يدنو من درجات خطيرة، وأن المجاعة بدأت تضرب أطنابها في شمال القطاع من جديد، في ظل الإغلاق المطبق والمحكم لمعابر القطاع، نتيجة استمرار العملية العسكرية “الإسرائيلية” في رفح.
المصدر : العهد الاخباري