مع حلول الصيف وبدء الموسم السياحي والاصطيافي، بدأ اللبنانيون يقصدون الشواطئ للاستمتاع بمياه البحر وأشعة الشمس، وقضاء أوقات ممتعة في ظلّ ارتفاع درجات الحرارة التي تجاوزت 30 درجة في الأيام الأخيرة. لكن يبقى السؤال الأبرز: أيّ الشواطئ يمكن ارتيادها؟
طرحنا هذا السؤال على العالم البيئي ورئيس الحزب البيئة العالمي الدكتور ضومط كامل، فأوضح لـ”لبنان 24″، أن هناك نحو 65 قناة تصب مياه الصرف الصحي في البحر، سواء كانت ناتجة عن مصادر صناعية أو منزلية. ومن اللافت أن محطة تكرير جبيل، التي انتهى العمل على إنشائها عام 2003، لم تُشغّل حتى اليوم، وكذلك الأمر بالنسبة لمحطات أخرى في مناطق كطرابلس، أنفه، كسروان، والمتن، لا تزال غير مفعّلة.
وأشار كامل إلى أن كل نهر يصب في البحر يُعدّ مصدراً للتلوّث، مثل نهر بيروت ونهر أبو علي، إذ إن مياههما محمّلة بالصرف الصحي، ما يجعل المناطق المحاذية لمصبيهما ملوثة وتنقل الأمراض.