لجنة المشاريع في قسم التاريخ في اللبنانية نظمت يومًا لمناقشة رسائل طلاب في الماستر

وطنية – نظّمت لجنة المشاريع في قسم التاريخ في كلية الآداب والعلوم الانسانية في الجامعة اللبنانية، يومًا لطلاب الماستر في قاعة المؤتمرات في عمادة الكلية في الدكوانة، في حضور عميدة الكلية البروفسورة سهى الصمد واللجنة المؤلفة من: الدكتور عماد غرلي (منسقًا)، والاعضاء الدكتور زياد منصور، الدكتور خالد الجندي، الدكتور حسن سلهب، الدكتور بيار مكرزل، الدكتور جويل الترك، الدكتور أندريه نصار، الدكتور ايلي حليحل، والدكتور علي حيدر أحمد، وطلاب الماستر من كل الفروع والعمادة.

وتمت مناقشة رسائل عدد من الطلاب في المسارات المختلفة، حيث عرض الطلاب لمشاريعهم، والمراحل التي وصلوا إليها، والصعوبات التي تواجههم، بحيث حرصت اللجنة على ابداء الملاحظات الضرورية والأكاديمية لاستكمال كتابة الرسائل وفق الأطر والمعايير الاكاديمية المعتمدة في العمادة.

غرلي

افتتح رئيس اللجنة الدكتور عماد غرلي الجلسة بكلمة توجه فيها بالشكر لعميدة كلية الآداب على “متابعاتها الحثيثة لإنجاح العمل الأكاديمي والبحثي، والسعي اليومي لتطوير هذه المجالات بما يجعل الجامعة اللبنانية في المقدمة وعلى كل المستويات”. كما شكر المشرفين على جهودهم، والطلاب على ما أنجزوه إلى الان، مشددا على “أهمية الالتزام الكلي بالمعايير المعتمدة في كتابة الرسائل في الجامعة اللبنانية، وبدليل كتابة الرسائل سواء على مستوى التوثيق، أو المنهجية، أو كل ما يجعل من العمل البحثي عملاً مرموقًا”. كما نوه “بجهود الطلاب ومتابعاتهم رغم كل الظروف التي يمرون بها وتمر بها البلاد”.

الصمد

وشكرت العميدة الصمد في بداية كلمتها رئيس اللجنة وأعضائها على ما يبذلونه من جهد، “خصوصًا وأن التاريخ هو من العلوم الإنسانية التي تحتاج إلى تمحيص وتحليل ومثابرة، ومقارنة، ودقة وموضوعية، وعمل جاد في التعامل مع النص التاريخي والوثيقة وتحقيقها”، معتبرة أن “لدينا بين أساتذتنا من الخبرات والقدرات التي لا يرقى إليها الشك، وهم من نخب لبنان ويرفعون اسمه عاليًا، وهذا هو حال كلية الآداب والجامعة اللبنانية على حد سواء”.

وثمنت دور الطلاب داعية إياهم “لالتزام التعليمات والإرشادات الصادرة من عمادة كلية الآداب على رسائل الماجستير، ولعل هذا ما يجعل من الرسائل التي تناقش والمواضيع التي يتم دراستها وخصوصا في التاريخ تتناول قضايا تجعلنا نتعاطى مع أي قضية بعناية وجدية وتأن ، مما يرفع من جودة ومستوى الدراسات التاريخية التي تناقش في الجامعة اللبنانية التي تلقى اهتماماً وتقديرًا وثناء من غالبية الباحثين اللبنانيين والعرب”.

وفي الختام نال الطلاب المشاركون والمتفاعلون شهادات مشاركة في هذا اليوم العلمي.