يواصل الكيان الصهيوني عدوانه الهمجي على قطاع غزة ليوم الـ245، مستهدفةً مناطق في وسط القطاع وجنوبه ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
واستشهد 5 فلسطينيين جراء استهداف قوات الاحتلال منزلًا لعائلة المغاري شمال مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
كما استشهد مواطنان ووأُصيب 6 آخرون جراء استهداف قوات الاحتلال منزلًا لعائلة الأشرم قرب مسجد السلام بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
واستهدف القصف المدفعي الصهيوني شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة وبلدة القرارة جنوبي القطاع.
وشنَّ طيران الاحتلال الحربي غارة على مبنى لبلدية النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 5 فلسطينيين بينهم رئيس البلدية إياد المغاري.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن اغتيال الاحتلال “الإسرائيلي” رئيس بلدية النصيرات يعد “جريمة حرب بهدف خلق الفوضى ومضاعفة الأزمة الإنسانية”.
ورأى أنَّ إن “جريمة الاغتيال الجبانة بحق رئيس بلدية النصيرات، تندرج في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” ضد المدنيين في قطاع غزة، وتشير إلى حالة العجز والتَّخبُّط التي يعيشها قادة الاحتلال خاصة في استهداف المدنيين بشكل مُركز ومقصود، حيث يهدف الاحتلال من ورائها إلى خلق حالة من الفوضى والفلتان ومضاعفة الأزمة الإنسانية وعرقلة تقديم الخدمات البلدية للمواطنين والنازحين”.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات ارتكاب جيش الاحتلال “الإسرائيلي” لجريمة اغتيال رئيس بلدية النصيرات، داعيًا كل البلديات في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجريمة النكراء التي تدل على مستوى الجريمة والانحطاط الذي وصل له هذا الاحتلال الجبان.
كما حمَّل الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، والتي تدل على عمق الأزمة التي يعيشها الاحتلال الصهيوني وأميركا والتي وصلت إلى هذه المرحلة من القتل.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أمس الخميس 6 حزيران/يونيو 2024، عن ارتفاع حصيلة العدوان “الإسرائيلي” إلى 36654 شهيدًا و83309 إصابات منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
المصدر : العهد الاخباري