رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة وتكتل بعلبك الهرمل النائب ملحم الحجيري أن “حزيران 67 نكسة العرب، أعقبها حرب الاستنزاف التي خاضها الجيش المصري، حيث جهد جمال عبد الناصر في إعادة بناء القوات المسلحة المصرية وبناء جدار الصواريخ والإعداد الجيد لحرب تحرير شاملة أعد خططها بإتقان، وكان شعار ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة، لكن انور السادات أرادها حرب تحريك للوصول إلى إتفاق كامب ديفيد الذي أخرج مصر من معادلة الصراع ومن موقعها ودورها على مستوى العالم في حماية الأمن القومي وتحرير فلسطين”.
وفي تصريح له، أضاف: “حزيران 82 الإجتياح الاسرائيلي الثاني للبنان واحتلال العاصمة بيروت، لكن مقاومة بطلة إلى جانبها مقاومون فلسطينيون مدعومة من الشقيقة سوريا طردوا الإحتلال ومعه الحلف الأطلسي المتدثر حينها عباءة القوات المتعددة الجنسيات، وأسقطت بنادق المقاومين الأشاوس وصمود شعبنا وانتفاضات القرى إتفاق 17 أيار المذل وسقط معه حكم حزب لبناني فاشي نصب بقوة الدبابات الاسرائيلية دك بيروت والضاحية والجبل بحمم مدافعه”.
وختم قائلا: “اليوم يُهول قادة العدو بتصعيد عسكري في الجنوب وباجتياح بري، فليسمع هؤلاء القادة جيدا، ردنا بسيط وواضح. المقاومة جاهزة لسحقكم لا بل ان مجاهديها ما عادوا يطيقون الانتظار الطويل انهم ينتظرونكم ليهزمونكم شر هزيمة”.