استشهد 32 فلسطينيًا وأصيب العشرات معظمهم من الأطفال والنساء في قصف صهيوني على مدرسة تابعة لـ”الأونروا” تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة خلال الليل.
ونُقلت جثامين الشهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع، بينما وصفت وزارة الصحة في غزة ما حدث بالمجزرة.
من جانبه، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة اليوم الخميس 6 حزيران/يونيو 2024 خلال مؤتمر صحافي، إنه من المتوقع ارتفاع عدد الشهداء في هذه المجزرة بسبب العدد الكبير للإصابات الخطيرة والحرجة.
كما حمّل الإعلام الحكومي في غزة الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة تجاه الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق الفلسطينيين في غزة.
وأكد أنَّ استمرار الاحتلال بارتكاب هذه المجازر “دليل واضح على مواصلة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة”.
وأدان المكتب الإعلامي ارتكاب الاحتلال لجريمة الإبادة الجماعية من خلال ارتكاب هذه المجازر، كما أدان الاصطفافَ الأميركي إلى جانب الاحتلال “الإسرائيلي” ودعمَه العسكري بالسلاح وإعطاءه الضوء الأخضر لمواصلة هذه الإبادة.
وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال لوقف الإبادة الجماعية ضد المدنيين وضد الأطفال والنساء في قطاع غزة، وكذلك ملاحقة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” والأميركيين الذين يشاركون في هذه المجازر اليومية.
وقبل هذه المجزرة، كانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أعلنت، الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان “الإسرائيلي” المستمر على القطاع إلى 36586 شهيداً تمّ تسجيلهم، إضافةً إلى 83074 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي
ويواصل الاحتلال “الإسرائيلي” لليوم الرابع والأربعين بعد المئتين (244) عدوانه على قطاع غزة، مُمعِنًا في حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ومستهدفًا أنحاء القطاع كافة بالقصف بالعنيف.
المصدر : العهد الاخباري