أقرت وسائل إعلام العدو الصهيوني بمقتل عسكريين اثنين وإصابة 24 آخرين بعضهم بحال وصفت بالخطيرة في حادث غير معتاد بعد هجوم شنَّته المقاومة الإسلامية استهدف ضباط وجنود جيش الاحتلال في “حُرفيش” بالجليل الغربي.
وذكرت وسائل إعلام العدو أنّ حزب الله استهدف تجمّعًا للجنود في “حورفيش”، وأنّه عند وصول قوات الإنقاذ والإسعاف التابعة لقوات الاحتلال، جرى استهداف المكان للمرة الثانية، مؤكّدًا أنَّ القصف على القاعدة جرى بواسطة صواريخ ومسيّرات، بحسب قولها.
واعترف الاحتلال بمقتل جنديّين وإصابة 24 آخرين حتّى الآن في استهداف “حُرفيش”، بينها حالات خطرة وميؤوس منها، وفق ما أوردت وسائل إعلام العدو التي وصفت الهجوم على “حُرفيش” بالأصعب في الشمال منذ بدء الحرب.
وأشارت إلى أنّ هنالك صعوبة في إخلاء الإصابات من المنطقة، مضيفةً أنَّ “ما يثير القلق بشكلٍ خاص، هو أنّه لا يزال هناك ضحايا في الحادث لا يمكن إجلاؤهم خوفًا من نيران حزب الله”.
وهبطت 3 طائرات مروحية جديدة لنقل المزيد من الإصابات في صفوف جنود الاحتلال.
كذلك، ولفتت وسائل إعلام العدو إلى أنّ نجاح الإصابة ومن دون انطلاق صفارات الإنذار كان بسبب نجاح حزب الله في استهداف منظومة الرادار التابعة لجيش الاحتلال وبطاريات القبة الحديدية، مؤكدةً أنّ “الهجوم جيد التخطيط ومتكامل من قبل حزب الله وليس حادثًا عشوائيًا”.
وزعمت القناة “الـ 13” العبرية أنّ “منطقة “حُرفيش” لم يتم إخلاؤها، وأنّ حزب الله يعرف ذلك، وأنّ الحزب وسّع هجمات مسيّراته إلى ما بعد “خط التماس””.
وقالت قوات الاحتلال في بيان لها إنّه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار في “حُرفيش”، مشيرةً إلى أنّ الحادث قيد التحقيق.
هذا، وذكرت وسائل إعلام العدو أنّ هناك أسئلة صعبة داخل كيان الاحتلال حول سبب عدم اكتشاف المُسيّرات قبل انفجارها وعدم إطلاق صفارات الإنذار.
المصدر : العهد الاخباري