كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية أن إسرائيل لم تستجب في اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان لبعض المطالب، منها إعادة عناصر حزب الله المحتجزين لديها، وتجنب استهداف كبار القادة.
ونقلت الصحيفة الغسرائيلية عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله: “إن تل أبيب لم تستجب في الاتفاق المرتقب مع لبنان لمطالب إعادة عناصر حزب الله المحتجزين لديها، كما لم تلتزم بتجنب استهداف كبار قادة الحزب في حال انتهاك الاتفاق”.
وأكدت الصحيفة أن “القوات الأميركية التي سترسل إلى لبنان مهمتها المراقبة والإشراف على الاتفاق”، مضيفة “يتوقع مغادرة القوات الأميركية مع اكتمال انسحاب إسرائيل وانتشار الجيش اللبناني”.
من جهتها، ذكرت وكالة “بلومبيرغ” أن الولايات المتحدة ستساعد في الإشراف على تطبيق وقف الأعمال العدائية لمدة 60 يوما، بحسب ما نقلت عن مسؤولين إسرائيليين.
يشار إلى أن مصادر كشفت في وقت سابق، بأن إسرائيل أسرت 10 عناصر من حزب الله، منذ بدء العمليات البرية في جنوب لبنان أواخر أيلول.
ولكن هيئة البث الإسرائيلية، اعترفت فقط بأن القوات الإسرائيلية أسرت أربعة عناصر من الحزب، بينهم قائد من قوة الرضوان.
وفي السياق، أكد مسؤول إسرائيلي كبير، أنَّ الإتفاق مع حزب الله بات وشيكًا، كما كشف أن الولايات المتحدة اشترطت دخول الفرنسيين إلى الصفقة المرتقبة لإنهاء الحرب المستعرة منذ 8 تشرين الأول الماضي.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول لم تسمه أن “الاتفاق دخل الآن مرحلة تصحيح الصياغة ووضع النقاط على الحروف دون تغيير البنود الجوهرية بانتظار الموافقة الرسمية”.
وتدفع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق بين حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل لإنهاء القتال الذي اندلع في تشرين الأول 2023، بالتزامن مع حرب إسرائيل ضد حركة حماس في قطاع غزة، وتصاعد الصراع في لبنان كثيرًا على مدى الشهرين الماضيين.
وظهرت مؤشرات حدوث انفراجة دبلوماسية مصحوبة بغارات جوية إسرائيلية كثيفة على الضاحية الجنوبية في بيروت، إذ تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية التي وسعتها في أيلول بعد ما يقارب عامًا من القتال عبر الحدود.
المصدر: إرم