ردًا على اعتداء العدو الصهيوني الذي طال مستشفى الشهيد صلاح غندور في بنت جبيل واصابة مدنيين، قصفت المقاومة الإسلامية مستعمرات “ميرون” و”سفسوفة” و”تسفعون” بعشرات صواريخ الكاتيوشا، كما قصفت مستعمرة “كريات شمونة” بعشرات صواريخ الكاتيوشا وراجمة فلق.
وشنت المقاومة الاسلامية أيضًا، هجومًا جويًا ليليًا بمُسيَّرات انقضاضية على المرابض المستحدثة لكتيبة المدفعية 411 شرق نهاريا استهدفت أماكن استقرار وتموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
وأفادت وسائل إعلام العدو بأنه طُلب إلى مستوطني “ميرون” البقاء في “الأماكن المحصَّنة، حتى إشعار آخر”.
وجاء هذا الإعلان، بعد “الرشقة الصاروخية الأخيرة من لبنان والتي “تضمنت إطلاق أكثر من 50 صاروخًا على الشمال”، وهو ما أدّى إلى “انقطاع التيار الكهربائي في منطقة “ميرون””، وفق إعلام العدو.
ونقلت وسائل الإعلام الصهيونية خبر اندلاع حريق ضخم في مستوطنة “كريات شمونة”، بعد سقوط صواريخ أُطلقت من لبنان.
وأصدر الاحتلال تعليمات للمستوطنين في “كريات شمونة” بالبقاء في الملاجئ حتى إشعار آخر، في حين تناولت وسائل إعلام العدو ورود معلومات عن وقوع إصابات جراء صواريخ المقاومة الإسلامية.
المصدر : العهد الاخباري