قالت جماعة الحوثيين اليمنية -اليوم الاثنين- إنها هاجمت 3 سفن في المحيط الهندي والبحر الأحمر، وإنها استهدفت مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر، باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع -في بيان متلفز- إن جماعته استهدفت السفينتين الأميركية لاريغو ديزرت والإسرائيلية ميتشلا في المحيط الهندي، مشيرا إلى أن العملية الثالثة استهدفت “سفينة منرفا ليسا بالبحر الأحمر، لانتهاكها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”.
كما أشار سريع إلى أن سلاح الجو المسير التابع لهم استهدف بعمليتين “نوعيتين” مدمرتين حربيتين أميركيتين في البحر الأحمر “وقد حققت العمليات أهدافها بنجاح”.
وأكد أن قواته المسلحة مستمرة في عملياتها “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة“.
في المقابل، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية أنها دمرت مسيرة أطلقها الحوثيون فوق البحر الأحمر.
وأضافت أن المسيرة التي أطلقها الحوثيون كانت تمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية في البحر الأحمر.
وفي 3 مايو/أيار الجاري أعلنت الجماعة بدء تنفيذ مرحلة رابعة من هجماتها التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول باستهداف مواقع جنوب إسرائيل بصواريخ ومسيّرات، ثم انتقلت إلى المرحلة الثانية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي باستهداف سفن تتبع إسرائيل أو مرتبطة بها.
وتمثلت المرحلة الثالثة باستهداف سفن أميركية وبريطانية بالبحر الأحمر وبحر العرب منذ مطلع العام، حيث يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تواصل إسرائيل عدوانا على غزة رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين الشهداء والمصابين، ورغم طلب المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة، ووقف العمليات العسكرية في رفح جنوبي القطاع المحاصر.