أخبار عاجلة

إدانات واسعة لاستهداف العدو مستشفى الشهيد صلاح غندور

لاقت الجريمة النكراء التي ارتكبها العدو الصهيوني باستهداف مستشفى الشهيد صلاح غندور في بلدة بنت جبيل والتي أدت لاستشهاد أحد المدنيين وإصابة 15 آخرين بجروح بينهم 2 بحال الخطر، ردود فعل واستنكارات واسعة رأت في هذا الاعتداء جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقيم الإنسانية والمواثيق الدولية، مطالبة المجتمع الدولي بمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمة البشعة.

 

وزارة الصحة: جريمة حرب

وأدانت وزارة الصحة العامة في بيان، بأشد العبارات “القصف الإسرائيلي الوحشي الذي استهدف مستشفى الشهيد صلاح غندور في بنت جبيل، والذي أسفر عن استشهاد مدني وجرح سبعة مدنيين بالإضافة إلى ثمانية عاملين صحيين في المستشفى، أثنين منهما بحال خطرة، بالإضافة إلى تدمير مدخل المستشفى وواجهته”.

وأكدت الوزارة أن “هذا القصف الغاشم، جريمة حرب مكتملة الأركان ويشكل حلقة جديدة من حلقات الانتهاكات المتكررة والصارخة التي يمارسها العدو الصهيوني بحق المنشآت الصحية والعاملين الصحيين في لبنان، مخالفًا بذلك كل قوانين حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف، وكل القوانين والأعراف الدولية التي تنص على حماية العاملين في المجال الصحي واحترامهم وتوفير الأمان لهم خلال النزاعات المسلحة”.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة، بـ”إدانة هذا العدوان السافر واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الجرائم البشعة والمتكررة ومحاسبة مرتكبيها”.

وتقدمت الوزارة بـ”أحر التعازي من عائلة الشهيد”، وتمنت “الشفاء العاجل للجرحى”، وأكدت أنها “لن تتوانى عن تأدية واجبها الإنساني والوطني”، وستستمر في “رفع الصوت عاليًا للدفاع عن حقوق مواطنيها وحماية مقدمي الخدمات الصحية”، مستمدةً الثبات من “مبادئ العدالة والقانون الدولي”.

النائب عبد الله: رسالة تفضح التوحّش “الإسرائيلي”

وأجرى رئيس لجنة الصحة النيابية، النائب الدكتور بلال عبد الله، اتصالًا هاتفيًا، بمدير مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل محمد سليمان، مستنكرًا القصف الإسرائيلي الهمجي الذي تعرضت له المستشفى صباح اليوم، وأبلغه تضامن لجنة الصحة النيابية مع صمود أطباء وجهاز المستشفى التمريضي والعاملين فيها، مبديًا التعاطف مع جميع الجرحى وعائلاتهم، مشيدًا بدورهم وصمودهم الاستثنائي، الإنساني لدعم أهالي الجنوب الصامدين بوجه العدوان الصهيوني الغاشم، مؤكدًا أنها “رسالة تفضح التوحّش “الإسرائيلي” المستمر بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، والذي لن يردعه إلّا تضافر جهود المجتمع الدولي عبر خطوة وموقف جدي رسمي من الدول الداعمة لـ”إسرائيل”، لوقف عدوانها على الشعبين اللبناني والفلسطيني”.

وشدّد عبد الله على دعم لجنة الصحة النيابية لكل المستشفيات الحكومية والخاصة في القرى الحدودية في جنوب لبنان.

نقابة العاملين في المستشفيات الحكومية: لمحاسبة المجرمين 

بدورها أدانت الهيئة التأسيسية لنقابة العاملين في المستشفيات الحكومية في بيان، “القصف “الإسرائيلي” البربري المتوحش الذي طال حرم مستشفى الشهيد صلاح غندور والذي أسفر عن استشهاد مدني وإصابة آخرين ولا سيما من العاملين في المستشفى، والذي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقيم الإنسانية والمواثيق الدولية التي تحظر بشكل صريح الهجمات على المنشآت الطبية واستهداف المدنيين حتى في زمن الحرب”.

ولفتت إلى أن المدنيين الذين تعرضوا للاستهداف كانوا يتلقون الخدمات الطبية الطارئة، مطالبة المجتمع الدولي الذي يتغنى بالدفاع عن حقوق الإنسان بإعلان موقف شجاع تجاه ما حصل ويحصل من التمادي في الإجرام والعمل فورًا على محاسبة المجرمين.

وأكدت “وقوف العاملين في المستشفيات الحكومية صفًا واحدًا إلى جانب زملائهم في مستشفى الشهيد غندور وكذلك الأمر إلى جانب الشعب اللبناني”، وشددت على أن “هذا العدو اللقيط تعرى وفَقدَ أهليته منذ ولادته ككيان بشري، ويجب على داعميه من الدول الغربية الذين يتهافتون، خداعًا، بالدفاع عن القيم الإنسانية، أن يباشروا في وضعه بالحجر الصحي وفي كوكب آخر منعًا لتفشي أوبئة الكراهية والهمجية والإجرام الدموي. صبرًا أيها اللبنانيون، إن موعدكم النصر”.

مستشفى “الرسول الأعظم”: الاعتداء يتجاوز قوانين حماية المرافق الطبية والعاملين فيها

من جهته استنكر مستشفى “الرسول الأعظم” في بيان، الاعتداء الصهيوني الغاشم على مستشفى الشهيد صلاح غندور، معتبرًا أن “ما حصل من اعتداء، يتجاوز جميع الحقوق والقوانين الدولية لحماية المرافق الطبية والكوادر التي تعمل فيها”.

ووجه “كل التحايا والشكر لمستشفى الشهيد صلاح غندور وللمستشفيات الموجودة في الخطوط الأمامية ضمن جنوب المقاومة وللطواقم الطبية الصامدة فيها، والتي لم تتأخر عن تقديم الخدمة الصحية للجرحى وللمرضى كافة، ولن ننسى توجيه تحية لمستشفيات غزة التي تتعرض يوميًا مع طواقمها الطبية للاستهداف، انحناءً لمقاومتهم وصمودهم أمام الكيان الغاصب”.

مستشفى الشيخ راغب حرب: استهداف المستشفيات جريمة حرب
واستنكر مستشفى الشيخ راغب حرب الجامعي بشدة وبكل أشكال الإدانة، الاعتداء الصهيوني الغاشم على مستشفى الاستشهادي صلاح غندور، مؤكدًا أن “هذا الاعتداء الجبان الذي استهدف هذه المنشأة الطبية العزيزة على قلوبنا، والتي تقدّم الرعاية الطبية للمرضى، يعد انتهاكًا صارخًا لكل القيم الإنسانية والأخلاقية والقوانين الدولية التي تحمي المرافق الصحية في أثناء النزاعات”.

وأكد في بيان “أن استهداف المستشفيات يعتبر جريمة حرب واعتداء مباشر على الحق في الحياة والصحة، ويزيد من معاناة السّكان المدنيين الأبرياء الذين يعتمدون على هذه المنشآت لتلقي العلاج والرعاية الطبية الضرورية”.

ودعا مستشفى الشيخ راغب حرب، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التحرك الفوري لإدانة هذا العمل الإجرامي واتخاذ كا الإجراءات اللازمة لضمان حماية المرافق الصحية والعاملين فيها، ومحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم البربري. مؤكدًا تضامنه الكامل مع الضحايا وأسرهم ومع كل العاملين في المجال الطبي في مستشفى الاستشهادي صلاح غندور، ومعبرًا عن الدعم المطلق لكل الجهود الرامية إلى تقديم المساعدة الطبية والإنسانية للمتضررين.

الجمعية الإسلامية للصيادلة: لإدانة هذا الكيان الإرهابي المجرم

ونددت الجمعية الإسلامية للصيادلة في بيان بالجريمة الصهيونية، مؤكدة أن ما قامت به آلة القتل الصهيونية باستهدافها لمستشفى الشهيد صلاح غندور ” والذي يمثل خرقاً لكل المواثيق الدولية والأعراف الطبية، إنما هو ناجم عن الصمت الدولي عن هذا الكيان الذي يتمادى منذ نشأته بقتل المدنيين ضاربًا عرض الحائط كل المعاهدات الدولية التي أوصت بضرورة تجنيب المدنيين وضرورة تحييد الطواقم الطبية الميدانية والمستشفيات”.

وإذ أعلنت الجمعية عن كامل تضامنها مع المستشفى المستهدف من إدارة وطواقم طبية، وترحمت على الشهداء المدنيين ودعت للجرحى بالشفاء العاجل، سجلت كامل احتجاجها واعتراضها على هذه الأفعال الإرهابية.

وتوجهت الجمعية إلى ممثلي الأمم المتحدة في لبنان برسالة احتجاج، مطالبة الأمم المتحدة بشخص رئيسها أنطونيو غوتيريش ومن يمثله بـ”اتخاذ كل الإجراءات القانونية والدولية اللازمة لإدانة هذا الكيان الإرهابي المجرم”.

المصدر : العهد الاخباري