اثر اللقاء أكد ضو أن “الزيارة تهدف الى تبادل الأفكار بشأن التطورات السياسيّة، والتواصل مع فرقاء المعارضة والمكونات كافة، باعتبار أن ما هو حاصل في البلاد اليوم يتطلب تضامنا هائلا على المستوى السياسي، وتطوير العمل السياسي المشترك باتجاه حل الأزمة التي نحن فيها”. وقال:”من الواضح أن هناك قرارات كبيرة ستتخذ في البلاد، وعملنا جميعا كقوى سياديّة مهمّ جدا، باعتبار أنه في هذه اللحظة يتم اتخاذ القرارات بما سيحل في البلاد خلال السنوات المقبلة، لذلك استمرار التنسيق والوقوف عند تبادل الأفكار المشتركة هو خطوة أساسيّة في هذا الإتجاه”.
وعما إذا كانوا يتوقّعون أي إيجابيّة من زيارة الموفد الأميركي آموس هوكستين إلى لبنان، قال:”هذا تفاوض وسيستمر، أما الإيجابيّة فتكون عندما يكون هناك تضامن وطني حقيقي عبر التباحث في الخيارات المقدّمة من قبل الموفد الأميركي، لا أن يكون هناك تفرّد، بأي شكل من الأشكال، من قبل مجموعة سياسيّة معيّنة من دون أن يكون هناك إشراك للآخرين في جميع التفاصيل، لأن ما سيتم اقراره وستنتج عنه المفاوضات يعنينا جميعاً. فنحن رأينا كيف أن القرارات التي أقرّت سابقاً، عندما لا يتم تنفيذها ولا يكون إلتزام بها من قبل مختلف القوى، كيف أن جميع اللبنانيين يدفعون الثمن”.
وعن رسالة المرشد الأعلى للجمهوريّة الإسلاميّة في إيران السيد علي خامنئي إلى الشعب اللبناني، قال: “عليه التركيز على الشعب الإيراني فلبنان قد اكتفى من سياسات إيران”.
وختم معلنا ان “التفاوض على أي اتفاقيّة دوليّة، بحسب ما نص الدستور، هو من صلاحيات رئيس الجمهوريّة الذي أنيطت صلاحياته اليوم في ظل الفراغ بمجلس الوزراء مجتمعا، لذلك نحن نعتبر أن التفاوض اليوم يجري مع فريق سياسي، وهذا الفريق هو حزب الله، لذا الرئيس نبيه بري يفاوض بموجب وكالته عن “حزب الله” وليس أبداً بموجب وكالته النيابيّة أو كرئيس لمجلس النواب أو بوكالة من الدولة اللبنانيّة جمعاء”.