وطنية – نددت أمانة الإعلام في “المؤتمر الشعبي اللبناني”، في بيان، ب”العدوان الصهيوني الهمجي على مقري تلفزيون طه وإذاعة الرسالة، والذي أدى إلى تدميرهما، بما يستبيح القوانين الدولية التي تحمي الإعلاميين ومؤسساتهم في الحروب”.
ووصف “هذا العدوان الصهيوني المتجدد على المؤسسات الإعلامية في لبنان” ب”جريمة حرب ضد الانسانية جمعاء وضد حقوق الطفل وضد الحقيقة والحرية، تضاف إلى سجل هذا العدو المجرم الذي ارتكب عشرات المجازر ضد الاعلاميين والمدنيين والطواقم الطبية والاسعافية والدفاع المدني، في ظل صمت مريع مما يسمى المجتمع الدولي ومؤسساته التي يفترض ان تحاسب الإرهابيين الصهاينة على استمرار انتهاكهم السافر لاتفاقية جنيف الخاصة بالحروب، واستهتارهم بكل القوانين الإنسانية والقرارات الدولية منذ اغتصابهم أرض فلسطين في العام 1948 وصولاً إلى عدوانهم الوحشي على غزة ولبنان”.
ولفت إلى أن “الاعتداء الصهيوني على المؤسسات الإعلامية، يظهر مدى الحقد الذي يصيب الارهابيين الصهاينة من الدور الذي يضطلع به الإعلام المتحرر من الصهيونية في كشف حقيقة الوجه البشع للعدو الصهيوني الارهابي، أكبر مجرمي التاريخ وأكثرهم وحشية وقذارة”.
وأعرب المؤتمر الشعبي عن عميق حزنه على “ارتقاء الزميلة الإعلامية في إذاعة النور الشهيدة سكينة كوثراني، بالعدوان الصهيوني على بلدة جون”، متقدماً بخالص مشاعر العزاء من إذاعة النور، إدارة وزملاء وعاملين، ومشيراً إلى أن “قدر الإعلام المقاوم للعدو الصهيوني، أن يدفع بالدم ثمن وقوفه إلى جانب فلسطين ولبنان والمقاومة والحق والحرية”.