أخبار عاجلة

ترامب يختار ماسك لقيادة وزارة الكفاءة الحكومية

يواصل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تشكيل فريقه وحكومته المقبلة التي ستتسلم الإدارة بعد تنصيبه في الـ 20 من يناير المقبل، حيث أعلن أن إيلون ماسك سيتسلم وزارة الكفاءة الحكومية.

فقد أعلن ترامب أن مالك شركة تسلا ورجل الأعمل فيفيك راماسوامي، سيقودان “وزارة الكفاءة الحكومة” الجديدة في إدارته الثانية، وفق ما نقلت شبكة “سي إن إن”.

وأوضح ترامب في بيان: “معا، سيمهد هذان الأميركيان الرائعان الطريق لإدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية، وتقليص اللوائح الزائدة، وخفض النفقات الباهظة، وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية”.

كما نقل البيان عن ماسك قوله إن “هذا سيرسل موجات صدمة عبر النظام، وأي شخص متورط في إهدار الحكومة، وهو عدد كبير من الناس!”.

تعيين نواب قدامى وخبراء

وفي الأمس، كشف بعض الأشخاص المطلعين على استعدادات ماسك أن الدور الذي سيلعبه سيكون استشاريا، بهدف إفساح المجال أمامه من أجل متابعة وإدارة شركات مثل تسلا، وإكس، وسبيس إكس، وإكس إيه آي، ونيورالينك.

كما أوضحوا أن ماسك سيعين نوابا قدامى، وخبراء هندسيين، وداعمين ماليين، وشركاء أيديولوجيين في الوكالات الحكومية، وفق ما أفادت صحيفة “فاينانشيثا تايمز”.

وكان الرجل الخمسيني الذي دعم المرشح الجمهوري بقوة خلال الأشهر الماضية، اعتمد على عدد قليل من المستشارين الذين يثق بهم للإشراف على مالية عدد من شركاته، وكلفهم بتنفيذ عمليات تسريح قاسية وإجراء تغييرات جذرية مفاجئة في بعض الأحيان.

كما ألمح ماسك بتغريدة على حسابه في إكس الخميس الماضي، إلى مسألة إشراك هؤلاء المستشارين في الحكومة، إذ كتب “عادةً ما يقوم هذا الفريق ببناء شركات في القطاع الخاص.. لكن أحيانا يكون إصلاح الحكومة مهمًا جدا، بحيث يخصص هذا الفريق وقتًا للحكومة.. جاء هذا الوقت”.

دعم ترامب بقوة

يذكر أن ماسك الذي دعم بقوة ترامب وظهر معه أكثر من مرة في حملاته الانتخابية خلال الأسابيع الماضية، كان انتقد أكثر من مرة الإسراف الحكومي في عدد من الإدارات الرسمية، وألمح إلى ضرورة تخفيض الميزانيات وطرد بعض الموظفين أيضا.

كما تحدث عن خفض 2 تريليون دولار من ميزانية الولايات المتحدة وطرد مئات الآلاف مما وصفها بـ “البيروقراطية الضخمة”.

أما فيفيك راماسوامي فهو رجل أعمال أميركي من أصول هندية، ولج عالم السياسة ولفت الأنظار إليه، إذ عدته بعض الاستطلاعات ثاني أكثر المرشحين الجمهوريين شعبية، بعد ترامب.

المصدر: العربية