وطنية – طالب النائب السابق اسماعيل سكرية حكومة تصريف الاعمال بوزرائها المعنيين ولجان طوارئها المتعددة بكسر انطباع رسمته حقائق التجارب المزمنة التي كرست عرفا يقضي بحصول اعمال فساد ترافق صرف مساعدات الازمات والحروب ، وذلك من خلال كشف واضح شفاف بارقامه عن حجم المساعدات الخارجية التي وصلت جوا وبحرا وما حملته من مواد ” غذائية وصحية وبيئية واستخدام فردي ” وعن عدد نازحي المراكز التربوية والمؤسسات فقط وطريقة الصرف التي علمنا بتلزيمها لمجلس الجنوب وعن نسبة ما وصل منها والتي ومن وحي تجربتي مع نازحي بلدتي في البقاع الشمالي لم يصل اكثر من عشرة بالماية من المطلوب واكثر ما طال النقص الدواء والمزمن منه خاصة”.
أضاف سكرية: “هذا البيان المطلوب يقطع الطريق على اندلاع الاشاعات التي سرعان ما تشتعل في وسائل التواصل خاصة ان جسم الدولة ” لبيس ” ويسهل عمل مجلس الجنوب والبلديات واللجان المحلية وبالتالي الرقابة الذاتية.”
وختم :”إذا كانت التجارب السابقة لهذا الامتحان مخزية ومعيبة فانها اليوم وفي ظل اخطر حرب تدمير وابادة يشنها العدو الاسرائيلي على لبنان ان تكررت لا سمح الله فانها تحاكي الخيانة وتلاقي العدوان واهدافه من حيث لا تقصد ، كفانا تجارب اسقطت اقتصاد البلد وقدمته لقمة للصناديق المالية الدولية وشروطها المالية والسياسية المخفية والمعلنة”.