وطنية – شدّدت “حملة مقاطعة داعمي إسرائيل” في لبنان، على “ضرورة عدم التفاعل مع صفحة المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، من أي نوع كان (جدال، شتم، سخرية..)، والاكتفاء بأخذ صورة شاشة (screenshot) للأماكن المهدّدة في إنذاراته وتعميمها بدلًا من مشاركة رابط حسابه بشكل مباشر”.
وأوضحت في بيان أنّ “تعاملنا الحالي مع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يأتي من باب الاضطرار لمعرفة الأماكن المهددة بالقصف، ولا يخفى علينا جميعًا أنّ الكيان الإسرائيلي يستهدف هذه الأماكن المهدّدة وأماكن أخرى مأهولة بالسكان من دون إنذارها”.
ودعت المتبرّعين بمواد عينية للمهجرّين، إلى “الالتزام قدر الإمكان بعدم شراء منتجات لشركات داعمة للكيان الإسرائيلي”، قائلة “نتفهم الظروف الصعبة التي يمر بها أبناء شعبنا بسبب العدوان الإسرائيلي، ونحن نعيش الظروف نفسها، لكننا لا بدّ من التذكير بأهمية الاستمرار بمقاطعة الشركات التي تدعم هذا العدوان علينا (وكلَّ عدوان شُنَّ علينا منذ نشوء الكيان) بناء على معايير محدّدة وواضحة، لا على أساس لوائح عشوائية مشتِّتَة”.
وأشارت الحملة إلى أنّه “بعد وصول عدة رسائل من المتابعين، ارتأت ضرورة تسليط الضوء على موضوع المساعدات التي يقدمها المتبرعون والمتطوعون لأهلنا الذين اضطروا إلى ترك بيوتهم، والتي بطبيعة الحال تكون بكميات كبيرة وفي بعض الأحيان لشركات مشمولة بالمقاطعة مثل مياه نستلة/صحة/أكوافينا، أو مشروبات ساخنة ومشروبات غازية من شركات نستلة وبيبسيكو”.
وتمنّت على جميع الناشطين في مجال توفير السلع الأساسية والمساعدات، وكذلك على المتبرّعين بمواد عينية أن “يلتزموا قدر الإمكان بعدم شراء منتجات داعمة للكيان الإسرائيلي، وأن يقتصر الشراء على المنتجات المحلية أو العربية أو حتى الأجنبية التي لم يثبت تورطها مع الكيان”.
ودعت الحملة إلى “مراجعة دليلها لأبرز الشركات المشمولة بالمقاطعة”، مشدّدة على “استعداد أعضائها للرد على أي استفسار في هذا المجال”.