أشار نقيب الصيادلة جو سلّوم إلى نسبة تهافت مرتفعة على طلب أدوية المهدئة.
وقال، لصحيفة “الشرق الأوسط”: “نحن بالفعل نلحظ ذلك، في ظلّ الحرب والاضطرابات، ولكن في المقابل ربّما لا زيادات في استهلاكها.”
ولفت سلوم إلى بصعوبة الحصول عليها، إلّا بوصفة طبية موحّدة يقدمها الشخص للصيدليّ، ومن دونها لا يستطيع صاحب الصيدلية أن يبيعه إيّاها.
وأوضح أنّ عدم توفّر الوصفة الموحّدة أدّى إلى نسبة تسليم أدوية مهدئة أقل.
وأكّد سلّوم أنه لا مشكلة أدوية تلوح في الأجواء اليوم.
وقال: “تصل نسبة الأدوية المتوفرة لمدّة 4 أشهر مقبلة، إلى نحو 80 في المائة.”
وأضاف: “لكنّنا نعاني في الوقت نفسه من عدم تسليم الصيدليات كميات من الأدوية المطلوبة من المخازن؛ فكلّما تأخّر تسليمنا كميات منها، تسبب ذلك في تراجع نسب توفرها في الصيدليات.”
ودعا إلى عدم التهافت على شراء الأدوية وتخزينها، “لأنّ ذلك يسهم في تفاقم الوضع. كما طالب اللبنانيين بعدم اعتبار الأدوية المهدئة الحلَّ لمشكلاتهم؛ فهي من ناحية أخرى تتسبب لهم بمشكلات صحية أخرى سيكتشفونها مع مرور الوقت”.