“ليبانون ديبايت”
أدما على موعد مع سلسلة نشاطات بدءاً من يوم غد الجمعة تقلّص المسافات بين أبناء الرعية وترفع منسوب الألفة بينهم والتلاقي بما يخدم ارتباط اللبناني بأرضه، وتأتي في إطار اليوبيل الفضي واختتام الشهر المريمي.
الأب شربل دكاش، خادم رعية سيدة العطايا أدما، يشرح في حديث إلى “ليبانون ديبايت” أنه في سيدة العطايا في أدما هناك إحتفال بمناسبة عيد الرعية في الأحد الأخير من أيار حيث هو شهر العذراء وتُختتم فيه السنة كلها بعيد العذراء، وتتزامن في أخر أحد من أيار مع عيد الرعية التي تأسست بـ 29 أيار 1999.
كما يلفت إلى أن “هناك رعية جديدة ناشئة في أدما (نيو أدما) جبل أدما ويصادف هذا العام الذكرى الـ 25 على تأسيسها أي اليوبيل الفضي، ولهذه المناسبات مجتمعة سيكون هناك سلسلة نشاطات”.
بداية هناك معرض خلال أيام الجمعة والسبت والأحد من الساعة 12 ظهراً ولغاية الساعة 10 مساءً في صالون الكاتدرائية، ومن ثم من الساعة الرابعة بعد الظهر لغاية 11 ليلا في 24 و25 أيار نشاطات مختلفة للأطفال وعروض مجانية إضافة، ومساء غد الجمعة بين الساعة 8 و 10 مساءً هناك فرقة من طلاب الجامعة سيغنون فيروزيات ورحبانيات وكل هذا بالمجان والأطفال لا يدفعون سوى على الألعاب والطعام ونهار السبت هناك “كاراوكي” من 8 إلى 10 ليلا وأيضا بالمجان.
كما سيشهد يوم السبت قداساً للأطفال، والأحد في 26 أيار هناك قداس مع المطران إنطوان نبيل العنداري حيث سيتم خلاله تكريس فرسان وطلائع وشبيبة كما في كل هذا عام.
والأحد عند الساعة السابعة مساءً سيكون هناك قداس شبيبة وسيكون مميزاً على إعتبار أنه قداس العيد وسيترأس رئيس رابطة كاريتاس أبونا ميشال عبود القداس مع شبيبته والتي هي شبيبة كاريتاس لبنان ومع شبيبة الرعية أيضا.
وأكد أن الدعوة مفتوحة وقد وجّهت الدعوات لكافة الكهنة في القرى المحيطة ولكل الجوار في حال كانوا أحبوا المشاركة فالمنطقة مفتوحة للجميع.
كما يشير إلى أنه يوم الأربعاء سيترأس البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي قداس اليوبيل بحضور السفير البابوي وعدد من المطارنة بينهم رئيس الرعية السابق إنطوان شبير وسيقام عشاء بعد القداس في صالون الكنيسة للجميع.
وتختتم النشاطات يوم الجمعة في 31 أيار بمسيرة روحية في ختام الشهر المريمي.
ويوضح الأب دكاش, أن “هذه النشاطات تقرّب المواطنين من بعضهم وتعمل على التلاقي فيما بينهم، وتسمح بالتعارف بين الشبيبة التي تعمل على التحضير فهناك تعاون فيما بينهم، ويعتبرها مناسبة تساعد على تعلّق الأشخاص بقراهم وترفع المحبة والألفة فيما بينهم إضافة الى الشق الروحي حيث يشعر الإنسان بفرح روحي”.
ويقول: “هي مناسبة ليرتبط الشخص ببلده ويبعد فكرة الهجرة، فهناك الكثير من الهجرة على خلفية الوضع الإقتصادي والسياسي ولكن نحن كرعية وككهنة يجب علينا فتح المجال ليتعلق الأفراد بقراهم”.