جاء في “اللواء”:
نفى المكتب الاعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن يكون الموفد الأميركي آموس هوكستين أجرى اتصالاً معه يتعلق بالجهود الدبلوماسية وأولويات الرئاسية.
ونقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين أميركيين قولهم إنّ هوكستين أبلغ ميقاتي أن مقترح واشنطن للتوصل إلى حلّ دبلوماسي أصبح خارج الطاولة.
ووفق دبلوماسي لبناني فإن موقف هوكستين جاء في إطار رفض الشروط الثلاثة التي أعلنها وزير الخارجية الايراني.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ”اللواء” أن الحركة السياسية المحلية من أجل التوصل إلى اتفاق كبير بعناوين أساسية أبرزها العمل على وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار ١٧٠١ ووضع أسس في ملف النازحين من المناطق والبلدات جراء العدوان الإسرائيلي ضد لبنان، كما العمل على انتخاب رئيس توافقي، مسيرة إلى أن هذه الحركة متواصلة من أجل التقدم نحو مبادرة وطنية تحظى بالأجماع.
وقالت هذه المصادر أن الإسراع في التوصل إلى مبادرة يجمع عليها الأفرقاء يتيح العمل على الخطوات المطلوبة للأنقاذ مؤكدة أن العمل متواصل من أجل التفاهم والخروج به إلى الداخل والخارج على حد سواء على أن الأولوية هي وقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن.