أصدرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية بيانًا عن أسباب حضور الطائرة المسيّرة التركية، في عملية البحث عن مروحية رئيس الجمهورية الشهيد السيد إبراهيم رئيسي وفشلها في هذه العملية، موضحةً أن قوات الإنقاذ والطائرات المسيّرة الإيرانية التابعة للقوات المسلحة هي من حدّد النقطة الدقيقة لتحطم المروحية.
وأعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية أن: “الطائرة المسيّرة التركية كانت مجهزة بكاميرات استطلاع ليلية وحرارية، لكنها لم تكن مزودة بنظام رصد ما تحت الغيوم، ولذلك لم تتمكّن من تحديد موقع سقوط مروحية الرئاسة الإيرانية، حيث استشهد الرئيس الإيراني ورفاقه، وفي النهاية عادت إلى تركيا”.
وتابعت أنه: “بعد وقوع الحادثة، ونظرًا إلى تضاريس المنطقة الجبلية المعقدة والأحوال الجوية الصعبة، استدعيت الطائرة المسيّرة الإيرانية المتطورة والمزودة برادار “سار”، والتي كانت في مهمة في شمال المحيط الهندي وبعيدة عن مكان الحادثة، ولكن بسبب البعد الجغرافي بدأت طواقم الإغاثة البرية عمليات البحث عن مروحية الرئيس”.
وقالت: “بناءً على إعلان عدد من الدول الصديقة استعدادها لتقديم المساعدة، وافقنا على مقترح أقرب دولة وهي تركيا”، مردفًة: “ولكن في نهاية الأمر، وعند ساعات الفجر الأولى من يوم الاثنين، تمكّنت قوات الإغاثة البرية والطائرات المسيّرة التابعة للقوات المسلحة، والتي استدعيت من مهمتها، من العثور على مكان المروحية”.
المصدر : العهد الاخباري